جراءة نيوز - خاص
لبنان لا رواتب ولا دواء ، ونقص حاد في الماء والكهرباء ، وودائع البنوك مجمدة ، الى اين يسير لبنان .
لبنان انهكته الحروب الاهلية ، والانقسام الطائفي والمذهبي ، والولاءات الخارجية ، حتى اصبح مسرحا لتصفية الحسابات الدولية والاقليمية .
اوضاع داخلية صعبة يسعى كل طرف فيها للسيطرة على القرار ، شهور بلا رئيس ، وبرلمان كذلك ، وحكومة يمتد تشكيلها لشهور لارضاء اطراف المعادلة ،
ثلث معطل في الحكومة ، وتقاسم الحقائب السيادية ، وبرلمان شبه معطل .
المحاصصة انهكت البلاد ، والتدخل الخارجي ادخلها في دوامة العنف والتعطيل ، المسيحيون يسيطرون على رئاسة الدولة ، ورئيس الوزراء سني يقف عاجزا امام الثلث المعطل ، والشيعة يترأسون مجلس النواب ، ويعمل وفقا لرغبات حزب الله ، المدعوم ايرانيا ، ويتصرف دولة داخل دولة ، ويمتلك حتى قرار الحرب كما حصل في حرب تموز مع اسرائيل العام الفين وستة .
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في اخر تحذيراته اكد أنه بنهاية الشهر الحالي لن يستطيع لبنان تأمين الدواء ولا دفع الرواتب بالعملة الأجنبية في حال عدم إقرار الخطة النقدية والاقتصادية التي تقدم بها القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان، وسيم منصوري.
ما يجري لا يهم الحكومة وحدها، بل يعني مجلس النواب وجميع اللبنانيين والحكومة لا تستطيع أن تصدر قانوناً، ولكن يمكن أن تطلب من المجلس النيابي السعي الجدّي لقبول اقتراح قانون وإقراره بأسرع وقت ممكن”.
لبنان على صفيح ساخن ، واي انهيار سيكون له تداعياته على منطقة الشرق الاوسط بلا استثناء ، فالى اين تذهب التدخلات الاقليمية والسياسية ، بلبنان ؟؟؟ وهل ستجد صرخات ميقاتي صدى لتداعيات الازمة ؟؟