آخر الأخبار
  زين الأردن راعي الاتصالات الحصري لرالي الأردن الدولي 2024   القبض على شخص وملاحقة اخرين اعتدوا على شاب في عمان   هام من الضمان حول الضمان تأجيل أقساط سلف المتقاعدين قبيل عيد الأضحى   الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق   أميران أردنيان يتخرجان من جامعة جورج تاون   الأردن الرابع عربيا بسرعة الانترنت   إعلان صادر عن الخدمات الطبية الملكية   إعلان هام بشأن المكرمة الملكية لطلبة الجامعات   لأول مرة .. أسعار الذهب تصل لمستوى تاريخي في الاردن   الملك يعزي بوفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته   أسعار ليرة الذهب تسجل أرقاماً قياسية في الأردن   وزارة الأوقاف: أولى قوافل الحجاج تنطلق 2 حزيران المقبل   الغذاء والدواء تحذر من مكملات غذائية للتنحيف غير مرخصة - اسماء   أسعار الخضار والفواكه الأثنين في السوق المركزي   تدهور مركبة على جسر الجامعة .. واصابات بطرق خارجية   درجات حرارة أعلى من معدلاتها في الأردن - تفاصيل   توضيح جديد من الحكومة حول الإجازة دون راتب   الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس   تفاصيل جديدة بخصوص سقوط مروحية الرئيس الإيراني   كان عضواً بـ "لجنة الموت" .. من هو الرئيس الايراني المختفي حالياً

بالفيديو لبنان: لا رواتب ولا دواء بنهاية الشهر، والمياه والكهرباء والمحروقات لمن استطاع اليها سبيلا

{clean_title}


جراءة نيوز - خاص 

لبنان لا رواتب ولا دواء ، ونقص حاد في الماء والكهرباء ، وودائع البنوك مجمدة ، الى اين يسير لبنان .

لبنان انهكته الحروب الاهلية ، والانقسام الطائفي والمذهبي ، والولاءات الخارجية ، حتى اصبح مسرحا لتصفية الحسابات الدولية والاقليمية .

اوضاع داخلية صعبة يسعى كل طرف فيها للسيطرة على القرار ، شهور بلا رئيس ، وبرلمان كذلك ، وحكومة يمتد تشكيلها لشهور لارضاء اطراف المعادلة ،

ثلث معطل في الحكومة ، وتقاسم الحقائب السيادية ، وبرلمان شبه معطل .

المحاصصة انهكت البلاد ، والتدخل الخارجي ادخلها في دوامة العنف والتعطيل ، المسيحيون يسيطرون على رئاسة الدولة ، ورئيس الوزراء سني يقف عاجزا امام الثلث المعطل ، والشيعة يترأسون مجلس النواب ، ويعمل وفقا لرغبات حزب الله ، المدعوم ايرانيا ، ويتصرف دولة داخل دولة ، ويمتلك حتى قرار الحرب كما حصل في حرب تموز مع اسرائيل العام الفين وستة .

رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي في اخر تحذيراته اكد أنه بنهاية الشهر الحالي لن يستطيع لبنان تأمين الدواء ولا دفع الرواتب بالعملة الأجنبية في حال عدم إقرار الخطة النقدية والاقتصادية التي تقدم بها القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان، وسيم منصوري.

ما يجري لا يهم الحكومة وحدها، بل يعني مجلس النواب وجميع اللبنانيين والحكومة لا تستطيع أن تصدر قانوناً، ولكن يمكن أن تطلب من المجلس النيابي السعي الجدّي لقبول اقتراح قانون وإقراره بأسرع وقت ممكن”.

لبنان على صفيح ساخن ، واي انهيار سيكون له تداعياته على منطقة الشرق الاوسط بلا استثناء ، فالى اين تذهب التدخلات الاقليمية والسياسية ، بلبنان ؟؟؟ وهل ستجد صرخات ميقاتي صدى لتداعيات الازمة ؟؟