فعاليات رسمية وشعبية تواصل احتفالاتها بقرب زفاف ولي العهد وعيد الاستقلال
واصلت فعاليات الرسمية والشعبية اليوم الأربعاء، احتفالاتها بمناسبة ذكرى الاستقلال، وقرب زفاف الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد.
ففي مادبا، احتفلت مدارس طلائع الإبداع العالمية اليوم، بعيد الاستقلال، وقرب زفاف الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد.
وهنأت الأمين العام للشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات، خلال رعايتها الحفل، جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد استقلال المملكة، وبمناسبة حفل زفاف ولي العهد، مشيرة إلى أن هذه المناسبات يستشعر فيها الأردنيون بعظمة الإنجاز والسعي للحفاظ والبناء عليه.
وأشارت بحضور مديرة تربية مادبا لنا البخيت، إلى أبرز التطورات في الوزارة حول برنامج التعليم المهني، استجابة لبرنامج التحديث الاقتصادي الحكومي الذي يركز على تطوير الكفاءات والموارد البشرية.
وأكدت مديرة المدرسة فريال الهور حرص المدرسة بالاحتفال سنويا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة التي تعبر عن الاعتزاز بالإنجازات المتحققة في الأردن بقيادة الهاشميين.
وتخلل الحفل فقرات متنوعة تحتفي بهذه المناسبة، وتوزيع الشهادات على طالبات الثانوية والدروع تكريماً لمدير التربية والقيادات التربوية.
وفي إربد، احتفلت المدرسة النموذجية اليوم، في جامعة اليرموك بالذكرى 77 لاستقلال المملكة.
وتضمن الاحتفال مسيرة طلابية انطلقت من أمام المدرسة وصولا إلى مبنى رئاسة الجامعة، وفقرات غنائية وطنية ورقصات شعبية تعبر عن الاعتزاز بهذه المناسبة التي تبعث في نفوس الأردنيين مشاعر الكبرياء والفخر.
وأشار عميد كلية التربية الدكتور أحمد الشريفين، إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في الأردن منذ إعلان استقلالها عام 1946، معربا عن فخر اليرموك واعتزازها بالدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته ورؤيته الملكية الاستشرافية لمواصلة مسيرة البناء والنماء والعطاء في الأردن.
بدوره، قال مدير المدرسة الدكتور محمد المومني، إننا نجتمع اليوم بهذا العرس الوطني الذي أعلن فيه الأردن ولادة عام جديد من الاستقلال والحرية، حيث يستذكر الأردنيون في هذا اليوم الخالد والمشرف في تاريخ الوطن عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم.
كما عبرت فاعليات شعبية في بلدات غرب إربد لواء الوسطية عن فرحها واعتزازها بعيد الاستقلال، وقرب زفاف الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، في الاحتفال الذي نظمه نادي ججين الرياضي بمنطقة كفرحتا.
وقال رئيس النادي الدكتور محمد العزام، إننا في الأردن نعيش حالة فرح مستمرة مع كل محطة من محطات الإنجاز لكن فرحنا بعيد استقلال المملكة تعاظم مع فرح الأردنيين بقرب زواج ولي العهد، فتمازجت ألوان الفرح بين ما قدمه الأردنيون من تضحيات في ظل قادتهم الهاشميين حتى صنعوا استقلالا ناجزا ومملكة سعيدة عنوانه البذل والعطاء والاستمرار بمسيرة الإنجاز.
وتضمن الاحتفال إقامة عرس وطني اشتمل على دبكات وأغان فلكورية وتراثية وأهازيج شعبية، جسدت معاني الفرح والسرور التي تختلج صدورهم بمناسبات الوطن العزيزة.
وفي مادبا، احتفل معهد التدريب المهني، بمناسبة عيد الاستقلال 77، وقرب زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وقالت مديرة المعهد رجاء عليان، إن الاحتفال بعيد الاستقلال يعبر عن الاعتزاز بالمنجزات المتحققة عبر 100 عام، والحرص على البناء عليها ومواصلة الإنجاز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
واشتمل الاحتفال على الدبكات والرقصات والأهازيج الشعبية، وإلقاء القصائد الوطنية، من قبل متدربات المعهد، وتزيين المعهد بالأعلام.
وفي المفرق، احتفل اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري بمناسبة الأعياد الوطنية، وقرب زفاف ولي العهد.
وقال مدير المخيم العقيد كرم الرواشدة، إن الاحتفال جاء بمبادرة من أبناء المخيم، في حين اقتصر دور إدارة المخيم على الإشراف على الحفل الذي تضمن عددا من الفعاليات، عبر خلالها أبناء المخيم عن فرحتهم بعيد الاستقلال، وقرب زواج سمو ولي العهد.
وأضاف أن هذا الاحتفال يضاف إلى احتفالات سابقة نظمها أبناء المخيم بالمناسبات الوطنية، ويعد جزءا من احتفالات المملكة، مشيرا إلى أن الأردن كان وما زال في وجدان أبناء الأمة العربية، نظرا لمواقفه الإنسانية في استضافة العديد من أشقائه ممن طلبوا اللجوء والأمن على هذه الأرض.
واشتمل الاحتفال، على فقرات غنائية وشعرية وفقرات فلكورية بمشاركة الآلاف من أبناء المخيم، للتعبير عن فرحتهم بقرب المناسبات الوطنية، والامتنان للمملكة على ما قدمته وتقدمه للاجئين السوريين داخل المخيم منذ أكثر من 12 عاما.
وفي لواء الأغوار الشمالية، احتفلت بلدية معاذ بن جبل، بمناسبة عيد الاستقلال، وقرب زفاف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد.
وقال رئيس البلدية ساري العبادي، في كلمته خلال الاحتفال إن معاني عيد الاستقلال تستدعي استذكار إنجازات وتضحيات الرعيل الأول من الشعب الأردني الوفي الذي التف حول قيادته الهاشمية لبناء الأردن الحديث.
واشتمل الاحتفال على فقرات فنية شعبية وأهازيج وطنية وقصائد شعرية عبرت عن المناسبات الغالية على قلوب الأردنيين.
وفي محافظة الكرك، قال مدير التنمية الاجتماعية في لواء القصبة نصر المعاقبة، "إننا ننظر كأردنيين للأمير الحسين كواحد منا، شاهدناه طفلاً يعيش في كنف والديه صاحبي الجلالة، حيث شب أردنياً عربياً أصيلاً، وفرحة جلالته وجلالتها هي فرحة جميع الأردنيين، فكلماتنا وأغنياتنا تنطقها قلوبنا قبل الألسن، داعيا الله عز وجل أن يحفظ صاحبي الجلالة وسمو الأمير، وأن يمتعهم بموفور الصحة والعافية.
وقال مدير التربية في الكرك الدكتور حسين الطراونة إن الأسرة التربوية في المديرية والمدارس التابعة لها تبارك لسمو الأمير زواجه الميمون، مشيدا بما عرفه أبناء الشعب الأردني في شخص الأمير المحبوب من تواضع ومحبة، وامتثال لقيم وروح الجندية ونواميسها العسكرية.
وأكدت الناشطة الشبابية ساجدة العساسفة، أن هذه المناسبة الوطنية هي مناسبة عزيزة على قلوب جميع الأردنيين؛ فقد غمرت بالفرح والحب قلوب أبناء الوطن الواحد.
ورفع رئيس جمعية دار الكرك للتراث والثقافة الدكتور محمد الحباشنة، لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ، أسمى آيات التهنئة والتبريك بالزفاف الميمون.
وأشارت الناشطة المجتمعية سدين الأغوات إلى أن انتشار مظاهر الفرح ببلدنا دليل على وحدة الشعب الأردني خلف قيادته الهاشمية، مشيرة إلى أن هذا العرس الأردني يعكس عادات وتقاليد الأردنيين في أفراحهم وأعراسهم، كما يعكس مدى قرب الشعب الأردني من العائلة الهاشمية.
من جهة ثانية، أقامت جامعة الشرق الأوسط احتفالًا استثنائيًا بمناسبة يوم الاستقلال، برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، وبحضور سفراء، وملحقين ثقافيين، وقيادات من المجتمع المحلي، والأجهزة الأمنية، ووجهاء لواء الجيزة.
وقال الدكتور ناصر الدين، إن تنظيم المعارض الثقافية، ما هو إلا تجسيد لروح استقلال الأردن، الذي ولد من رحم الثورة العربية الكبرى، ومشروعها النهضوي، فاندمجت هويته الوطنية بهويته القومية.
واستذكر، مواقف الهاشميين منذ الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه، إلى جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني، في الدفاع عن قضايا الأمة العادلة.
وأوضح أن قضية تمكين الشباب في جميع مناحي الحياة العامة هي الأولوية الأولى عند جلالة الملك الذي أسند إلى "أمير الشباب" سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ، مهمة مأسسة رعايتهم، واكتشاف طاقاتهم، وتنمية إبداعاتهم.
بدوره، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أيمن الخزاعلة، أن هذه المناسبة الخاصة تعد فرصة لنا جميعًا للتأمل بالإنجازات التي تحققت، والتحديات التي تواجهنا في الحاضر والمستقبل.
وتضمن الحفل، فعاليات غنائية لفرقة كورال الجامعة تحت إشراف المشرف الفني في قسم الأنشطة الطلابية الفنان محمد السيد، إلى جانب فقرات شعرية قدمها الشاعر إبراهيم الرواحنة، وجدارية للتوقيع عليها، بمناسبة زفاف ولي العهد، ليتبع ذلك معرض فني لعدد من الجاليات العربية.
من جهتها، أقامت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، اليوم الأربعاء، احتفالًا بمناسبة عيد الاستقلال 77 للمملكة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور خالد السالم، خلال رعايته الحفل، "في غمرة احتفالاتنا الوطنية بعيد الاستقلال نعبر عن فخرنا بوطننا ومليكنا ونمضي قدمًا لتعزيز مسيرة بناء الأردن بخطى واثقة، ضمن منظومة متكاملة ومتناغمة تبدأ من جيل الشباب".
وأكد السالم أن الاحتفال بعيد الاستقلال تذكير لنا جميعًا أن المناسبة أرست قواعد أساسية قوية لدولة تستند إلى أجهزة تشريعية وتنفيذية وقضائية وإدارية كفؤة، عمادها جيش عربي وأجهزة أمنية قدمت ولا زالت تقدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن والذود عن حماه.
بدوره، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد مساعدة، إننا نفاخر الدنيا بعيد الاستقلال، مشيرًا إلى التضحيات التي قدمت في سبيل الاستقلال ومواجهة المستقبل بتفاؤل وقوة، لتذكير الأجيال بمعناه والتضحية لأجل الوطن والالتفاف حول قائده وتجديد البيعة.
وأشار الطالب زيد البطاينة إلى أن الاستقلال، رمز لعزة ومنعة وطن لم يدخر جهدًا في الدفاع عن قضايا أمته العادلة على مدى تاريخه المجيد.
واشتمل الحفل على عرض تمثيلي عن الاستقلال، ومجموعة من الأغاني الوطنية المعبرة والمفعمة بحب الوطن قدمتها فرقة كورال وموسيقى الجامعة، وقدم الطالب جواد الفقيه قصيدة شعرية.
وفي الرصيفة ضمن محافظة الزرقاء، احتفلت مديرية التربية والتعليم للواء، اليوم الأربعاء، بعيد الاستقلال السابع والسبعين، وقرب زفاف سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في مدرسة جمانة بنت أبي طالب الأساسية للبنات، برعاية متصرف اللواء محي الدين العدوان.
وحضر الاحتفال النائب محمد الخلايلة ورئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي وعدد من مدراء الدوائر والمؤسسات الرسمية وجمع من أهالي مدينة الرصيفة.
وعبر العدوان عن الاعتزاز الذي يشعر به كل مواطن اردني باستقلال البلاد، ومسيرة العمل والتنمية والتطوير التي تسير بخطى ثابتة تحت القيادة الهاشمية الحكيمة.
بدوره، قال رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي إن الأردن يتفيأ ظلال الاستقلال ومنجزاته في كل مكان وفي كل مجال حيث بنى الأردنيون نهضتهم العظيمة في المدن والقرى والبادية وما نراه في لواء الرصيفة شاهد على قدرة الأردنيين على البناء والتحديث رغم المعوقات والتحديات.
وأكدت مديرة التربية والتعليم للواء الرصيفة يسرى الزبن على الفخر والاعتزاز لكل الأسرة التربوية في اللواء بالإنجازات الكبيرة التي واكبت مسيرة الاستقلال خاصة في الرصيفة.
وتخلل الحفل فقرات وفعاليات وأنشطة غنائية وقصائد قدمها طلبة مدارس الرصيفة بإشراف قسم النشاطات في مديرية التربية والتعليم.
وفي مرافق الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية " جهد" / مركز الملكة علياء للعمل الاجتماعي في محافظة الطفيلة بالتزامن مع احتفالات عيد الاستقلال وقرب زفاف ولي العهد أقيمت اليوم الأربعاء، مبادرة بعنوان "قافلة الابتسامة. أهلا سمسم" نظمتها مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، بدعم من اللجنة الدولية للإغاثة، واستهدفت زهاء 70 طفلاً من رياض الأطفال و أطفال المجتمع المحلي، وأمهاتهم .
وقال مدير الصندوق علي البداينة، إن فعاليات هذه المبادرة جاءت بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال وابتهاجا باحتفالات المملكة بقرب زفاف ولي العهد؛ بغية شمول الأطفال والنساء بأنشطة هذه المبادرة.
واشتملت الفعاليات على أنشطة، منها محطة القياس، والتشخيص للأطفال، وجلسة توعوية للأمهات حول الكشف المبكر عن حالات الإعاقة والتوحد ، ومحطة تطوير التعلم عند الأطفال من خلال اللعب والرسم، إلى جانب توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي الطفيلة أيضا، نظم مركز الطفيلة للرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، حفل فرح وسرور، ابتهاجا بمناسبة قرب زفاف ولي العهد، تضمن فقرات فتية وتراثية وأغاني وطنية قدمتها مستفيدات وعاملات المركز.
وقدمت مشاهد من الفرح وطقوس الأعراس الأردنية، بصورة عفوية، مثل الرسم بالحناء وما يرافقه من إيقاعات الأغاني الوطنية والتراثية الشعبية الأردنية التي توارثتها الأجيال جيلًا بعد جيل، وجرى توزيع الحلوى على المشاركات ابتهاجا وفرحا بالمناسبتين.