قال أمين عمّان يوسف الشواربة، الثلاثاء، إن تنفيذ مشروعي باص عمّان والباص سريع التردد اظهر نجاحاً بإيجاد نظام نقل عام فعال يمكن الاعتماد عليه من قبل المستخدم، ومثالاً حياً للتكامل بين مجالات الطاقة والنقل المستدام والتخطيط الحضري والحلول الذكية.
وكشف الشورابة، أن العمل يجري من قبل فرق أمانة عمان، لدراسة المخطط الحضري حول مسار المشروع لتطوير بنية تحتية خضراء متكاملة داعمة لبرامج الاستثمار والتطوير في مجال التنقل والتخطيط الحضري.
جاء ذلك خلال كلمة له في مؤتمر المدن المستدامة الإقليمي الثاني عشر الذي عقد تحت شعار "نحو الانتقال الحضري العادل في مدن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" بتنظيم من مشروع الطاقة والمناخ الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية.
وأكد أن مدينة عمان كانت أول مدينة عربية تطلق تقرير الاستعراض الطوعي المحلي الأول بهدف رصد التقدم وقياس تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن عمّان تطمح دائماً لتقديم خدمات بلدية تركز على البعد البيئي والصحي والتنظيمي وتطوير البنى التحتية، مع المحافظة على المدينة والموروث الحضاري وتنمية المجتمع، والاهتمام بالبعد الإنساني، وذلك بالتخطيط والاستثمار الأمثل للموارد وبناء الشراكات مع المعنيين.
من جانبها أكدت مديرة المشروع سارة هب، أهمية النظر لمدن المنطقة والسعي نحو جعلها مدن أكثر استدامة ودورها الاساسي في مكافحة التغير المناخي.
وقالت وزيرة البيئة الألمانية السابقة باربرا هندريكس، ضرورة الشمولية في تصميم مدن المنطقة وبطريقة تضمن حصول جميع أفراد المجتمع على الخدمات بطريقة عادلة وشمولية مع التركيز على مواضيع النقل والتنقل.
وحسب مديرة البرامج في المشروع دينا كسبي، فإنه على مدار 11 عامًا الماضية، قام مشروع الطاقة والمناخ الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجمع الخبراء وممثلي المجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين في مدن مختلفة داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمناقشة التحديات والفرص مع تبادل خبراتهم وأفضل الممارسات التي تهدف إلى دفع المدن لتكون أكثر استدامة وعدالة وشمولية هذا العام.
وشارك في المؤتمر 120 شخص من مصر ولبنان والمغرب والإمارات العربية المتحدة والكويت وتونس، إضافة إلى مشاركة عدد من الخبراء الممثلين لمؤسسات ومنظمات دولية.