آخر الأخبار
  مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي الظهراوي والنعيمات   مصادر: الامم المتحدة تعارض اي عملية في رفح ولن تسهل الامر بالنيابة عن الاحتلال   وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان   أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام   الملك يشدد على أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية   مصادر استخباراتية اسرائيلية تؤكد خبر خروج السنوار من الانفاق   قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء   الحباشنة: العلم الفلسطيني يجب ان يرفرف بكل بقاع الارض   الصفدي: رقم المحتجزين الفلسطينيين الأعلى في التاريخ   الكشف عن موعد الاقتراع للإنتخابات النيابية   إيعاز صادر عن الدكتور بشر الخصاونة   توصيات هامة بخصوص حالة الطقس   إعلان هام من وزارة التربية والتعليم بشأن "صرف مستحقات"   إقبال ملحوظ على حفلات الزفاف في الاردن اليوم والسبب "التاريخ" .. تفاصيل   المعايطة يؤكد جاهزية الهيئة للعملية الانتخابية والتعامل مع سيرها والإعلان عن نتائجها بكل شفافية   بعد زيارة أمير دولة الكويت إلى الأردن .. بيان أردني كويتي مشترك وهذا ما جاء فيه   تحذير أمني لجميع مالكي السيارات   المياه: ضبط وردم 30 بئرا مخالفة في البحر الميت   اندلاع حريق بمنزل في إربد   عشريني يقتل شقيقه في البقعة

هل تخاف من المهرج؟ .. لست وحدك والعلماء يوضحون السبب وراء ذلك

{clean_title}
يعتبر رهاب المهرجين ظاهرة معترفا بها على نطاق واسع حول العالم، وتشير الدراسات إلى أن هذا الرهاب موجود بين البالغين والأطفال في العديد من الثقافات المختلفة. ومع ذلك، فهي غير مفهومة جيدًا بسبب نقص البحث المركّز عليها

وفي حين تم تقديم العديد من التفسيرات المحتملة للرهاب في الأدبيات الأكاديمية، إلا أنه لم تحقق أي دراسات في أصوله على وجه التحديد

لذلك شرع باحثون من جامعة ساوث ويلز في بريطانيا في اكتشاف الأسباب التي تجعل بعض الناس يخافون من المهرجين، ولفهم علم النفس وراء ذلك. إضافة إلى استكشاف مدى شيوع الخوف من المهرجين لدى البالغين وإلقاء نظرة على شدة الخوف لدى أولئك الذين أبلغوا عنه

للقيام بذلك، ابتكر الباحثون استبيانًا نفسيًا لتقييم مدى انتشار وشدة الكولوفوبيا . تم إكمال استبيان الخوف من المهرجين بواسطة عينة دولية من 987 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و77 عامًا

قال أكثر من نصف المستطلعين (53.5%) إنهم يخافون من المهرجين إلى حد ما، بينما قال 5% إنهم يخافون للغاية منهم

ومن المثير للاهتمام أن هذه النسبة المئوية التي تشير إلى الخوف الشديد من المهرجين أعلى قليلاً من تلك التي تم الإبلاغ عنها للعديد من أنواع الرهاب الأخرى، مثل الحيوانات (3.8%)، الدم والحقن (3.0 %)، المرتفعات (2.8 %)، المياه أو الأحداث الجوية (2.3 %)، الأماكن المغلقة (2.2%)، والطيران (1.3 %)

وجد الاستطلاع أيضًا أن النساء أكثر خوفًا من المهرجين من الرجال. سبب هذا الاختلاف غير واضح، لكنه يردد نتائج أبحاث أخرى حول أنواع أخرى من الرهاب مثل الخوف من الأفاعي والعناكب

اكتشف الباحثون أيضًا أن الكولوفوبيا يتناقص مع تقدم العمر، والذي يتطابق مرة أخرى مع أبحاث في مخاوف أخرى

وكانت الخطوة التالية هي استكشاف أصول خوف الناس من المهرجين. وتم تقديم استبيان متابعة إلى 53.5% ممن أبلغوا على الأقل عن درجة معينة من الخوف من المهرج

هذه المجموعة الجديدة من الأسئلة تتعلق بثمانية تفسيرات معقولة لأصول هذا الخوف، على النحو التالي:

شعور غريب أو مقلق بسبب مكياج المهرجين مما يجعلها تبدو غير إنسانية

تنقل ملامح وجه المهرج المبالغ فيها إحساسًا مباشرًا بالتهديد

يخفي مكياج المهرج الإشارات العاطفية ويخلق حالة من عدم اليقين

يذكرنا لون مكياج المهرج بالموت أو العدوى أو الدم، مما يثير الاشمئزاز والنفور

سلوك المهرج غير المتوقع يجعلنا غير مرتاحين

تم تعلم الخوف من المهرجين من أفراد الأسرة

تصوير سلبي للمهرجين في الثقافة الشعبية

تجربة شخصية مخيفة مع مهرج

وجد الباحثون أن التفسير النهائي، لتجربة شخصية مخيفة مع مهرج، كان لديه أدنى مستوى من النقاط. مما يشير إلى أن تجربة الحياة وحدها ليست تفسيرًا كافيًا لسبب خوف الناس منها

في المقابل، كان التصوير السلبي للمهرجين في الثقافة الشعبية عاملاً مساهماً أقوى بكثير في الكولوفوبيا . وهو أمر مفهوم لأن بعض أبرز المهرجين في الكتب والأفلام التي نقرأها ونشاهدها قامت بتصوير المهرجين على أنهم أشخاص مخيفون مثل Pennywise، المهرج المخيف من رواية ستيفن كينغ عام 1986

ومع ذلك، فإن بعض الناس يخافون من رونالد ماكدونالد، تميمة سلسلة الوجبات السريعة، والذي ليس المقصود من وجوده هو إخافتك. يشير هذا إلى أنه قد يكون هناك شيء أكثر جوهريًا حول الطريقة التي يبدو بها المهرجون والتي تثير قلق الناس

في الواقع، كان العامل الأقوى الذي حدده الباحثون هو الإشارات العاطفية المخفية، مما يشير إلى أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص، ينبع الخوف من المهرجين من عدم قدرتهم على رؤية تعابير وجوههم بسبب مكياجهم، إذ لا يمكننا رؤية وجوههم الحقيقية وبالتالي لا يمكننا فهم نواياهم العاطفية

لذلك، على سبيل المثال، لا نعرف ما إذا كان لديهم جبين مجعد، مما قد يشير إلى الغضب. عدم القدرة على اكتشاف ما يفكر فيه المهرج أو ما قد يفعله بعد ذلك يجعل البعض منا على حافة الهاوية عندما نكون حولهم