أيدت محكمة التمييز حكما لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي بوضع متهم قتل جاره وأصاب شقيقه برصاص مسدس صوت بالاشغال المؤقتة مدة عشرين عاما.
ووفق قرار محكمة التمييز، فإن المغدور وشقيقه المصاب تربطهما علاقة معرفة وجوار مع المتهم وعلى أثر خلافات بينهم اتصل المغدور في تشرين أول 2021 بالمتهم وطلب منه مقابلته ولدى حضور المتهم حصل نقاش ومشادات كلامية بينهما أقدم على إثرها المتهم باطلاق عياريين ناريين من مسدس صوت جرى تعديل واستبدال الجوف المسدود فيه بجوف آخر وقادر على اطلاق العيارات النارية، ولدى سماع المشتكي لصوت العيارات النارية لاذ بالفرار ثم اطلق عيارات نارية باتجاه الارض أصابت احداها المغدور ثم أطلق عليه عيار ناري آخر أصابه بالرأس فسقط مضرجا بدمائه فعاد شقيقه المشتكي فأطلق المتهم باتجاهه عيارا ناريا أصابه بالكتف ولاذ بالفرار، وباسعاف المغدور وشقيقه المشتكي توفي المغدور وجرت الملاحقة.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى قررت تعديل وصف التهمة المسندة للمتهم من جناية القتل العمد وجناية الشروع التام بالقتل العمد الى جناية القتل القصد وجناية الشروع التام بالقتل القصد وقررت وضعه بالاشغال لمدة عشرين سنة.
وقالت محكمة التمييز في قرارها إنه لم يرد في ملف هذه القضية ما يشير إلى وجود خلافات سابقة ما بين المتهم والمجني عليه أو ما يثبت أن ظرف التشديد المتمثل بعنصريه الزمني والنفسي ما توافر في هذه القضية فإن ما توصلت إليه المحكمة من تعديل لوصف التهمة من جناية القتل العمد والشروع فيه إلى جناية القتل القصد والشروع فيه يتفق وأحكام القانون.
وأضاف القرار أن الثابت في هذه القضية أن (المتهم) هو من بادر بالاعتداء على المجني عليهما ودون أن يصدر من المجني عليهما أي فعل على جانب من الخطورة الأمر الذي يغدو معه الادعاء بأنه كان في حالة دفاع شرعي غير وارد مما يتعين معه رد هذه الأسباب وتأييد الحكم.