رد حسن نصرالله، الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، الجمعة، على اتهام جماعته بالتعامل مع تجار مخدرات لتهريب "الكبتاغون" إلى دول عربية، واصفا هذه الاتهامات بـ"الكاذبة" ومعتبرًا أنه لولا "دور حزب الله" لما تمكنت الحكومة اللبنانية من مواجهة تجار المخدرات.
وقال نصرالله في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لمقتل مصطفى بدر الدين: "مع كل حادثة تحصل يتم اتهام حزب الله بتجارة الكبتاغون وكل ذلك كذب وخيانة وقلة أخلاق".
وأردف الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني قائلا: "موقفنا الشرعي والجهادي يرفض الاستعانة بمهربي المخدرات لنقل سلاح المقاومة".
وتابع نصرالله: "لولا مساعدة حزب الله لما تمكنت السلطات اللبنانية من مواجهة عدد من تجار المخدرات في لبنان".
وربطت وسائل إعلام "حزب الله" بمهرب المخدرات، مرعي الرمثان، الذي قُتل بغارة حوية جنوبي سوريا قبل أيام، كما أن حزب الله يُتهم بأنه المسؤول الرئيسي عن تهريب حبوب "الكبتاغون" إلى عدد من الدول العربية عبر سوريا.
ورأى الأمين العام لـ"حزب الله" أن ملف النازحين السوريين في لبنان لا يُحل "على وسائل التواصل الاجتماعي"، وقال: "معالجة ملف النازحين تكون بتشكيل وفد وزاري أمني يزور دمشق ويجب أن يتم اتخاذ قرار سيادي وعدم الانصياع للضغوط الخارجية".
وأردف نصرالله: "حزب الله لا يحتل بيوتا أو قرى ولا يمنع أحدا من العودة إلى القرى الحدودية السورية"، حسب زعمه.
وعن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قال الأمين العام لـ"حزب الله": "دعوة الرئيس بشار الاسد إلى الجامعة العربية هي خطوة مهمة جدا وأقول إن سوريا بقيت في مكانها ولم تغير موقفها".
وأردف نصرالله: "لبنان مطالب بعودة العلاقات الطبيعية مع سوريا فماذا تنتظر حكومة تصريف الأعمال اللبنانية؟"، وأشار إلى أنه لو كان "حزب الله" مستلما زمام القيادة في لبنان لأعاد العلاقات الطبيعية مع دمشق منذ زمن.