قال وزير الداخلية والثقافة الأسبق، المهندس سمير الحباشنة، إن تجارة الكبتاجون تعد صداعًا للدولة الأردنية وللأشقاء العرب، منذ فترة ليست بالقريبة.
وأضاف الحباشنة، خلال استضافته على تلفزيون العربي، أن التطور في الملف بعد اجتماع عمّان التشاوري، تشكيل لجنتين أمنية وسياسية، معتقدًا أن الضربات - رغم عدم الإعلان الرسمي من الأردن - تعد استكمالًا للجنة المشكلة للأغراض الأمنية وبعضوية الأردن وسوريا.
ويعتقد أن الضربات الجوية الأردنية جاءت بحسب تقديره مع دمشق، بيد أنها جاءت بعد اجتماع عمّان التشاوري.
ولفت إلى أن "سوريا تعتبر جزء لا يتجزأ من الكيان العربي، وكانت في الاجتماع الخماسي، وبتقديري سوف يكون هنالك التنسيق الأردني والسوري على أعلى المستويات".
ونوه إلى أنه لا يحمل الدولة السورية ما يجري على الأراضي السورية بوجود عشرات الميلشيات وتسريع القوى، لافتا إلى أن الحكومة في دمشق سوف تصبح جزء من مكافحة المخدرات.
وأكد وجود التحول الإيجابي في التواصل الرسمي بين الأردن وسوريا في مكافحة المخدرات.