أصدرت عائلة هيفاء وهبي بيانًا صحفيًا للرد على التسريب الصوتي المسجل من والد الفنانة اللبنانية والذي يشكو فيه من المرض ومن رفض ابنته مساعدته.
وجاء في البيان: "بعد أن سربت نضال الأحمدية مقاطع صوتية لـ محمد وهبي تدعي خلالها بأنه يطلب من ابنته هيفا وهبي المساعدة المالية ليتمكن من القيام بعملية في القلب يهم عائلة السيد محمد وهبي توضيح الأمر".
وأوضح: "منذ بضعة سنوات تقصد المدعو علي كنعان التقرب من والدنا ومحاولة إقناعه بالظهور في مقابلات وبرامج تليفزيونية للحديث عن حياة هيفاء الشخصية وعدم تواصلها معه والإساءة لها ولوالدتها ووالدنا كان في كل مرة يرفض إلى أن استغل كنعان فرصة مرضه بعد أن علم منذ بضعة أيام أنه بحاجة لزرع بطارية في القلب وهي مكلفة".
خطة خبيثة
وواصل: حاول إقناعه بالتواصل مع هيفاء بهدف طلب المال، الوالد رفض لكن علي كنعان بالاتفاق مع نضال الأحمدية، قال إنه تواصل مع طرف من قبل هيفاء وفعلًا اتصل بالوالد أحد الأشخاص مدعيًا أنه من قبلها، قائلًا إن هيفا ووالدتها سوف تتصلان وتلتقيان به وهكذا جعله ينتظر اتصالًا من ابنته هيفا ليعود ويسأل بعدها لماذا لم تتصل به وهكذا يظهر وكأنه هو الذي يود التواصل معها لمساعدته وفقًا لخطتهم الخبيثة طبعًا.
وأضاف البيان: أصبح يسأله ما إذا كانت والدة هيفاء تواصلت معه أم لا والوالد يجيبه وقد تم تسريب تلك التسجيلات الصوتية، وقبل كل هذا نضال الأحمدية تواصلت مع الوالد طالبة منه إرسال رسالة صوتية يتحدث خلالها عن وضعه قائلة "بنتك ليش ما عم ترد عليك؟ كيف فيي ساعدك بعتلي رسالة صوتية، إذا هيفا ما ردت عليك أنا بجمعلك المبلغ"، فكان جوابنا لها بأن الوالد ليس بحاجة للمساعدة والحمد لله الأمور جيدة ويعطيكي العافية، وهنا انتهى الحديث وظننا أن الموضوع انتهى.
وأكمل: لنتفاجأ بعدها أن الأحمدية قامت بنشر الرسائل الصوتية أمام الرأي العام دون إذن، يهمنا أن نوضح أن السيد محمد وهبي ليس بحاجة للمساعدة، فأبناؤه وأصهرته لا يقصرون وكما هو معلوم ابنه الشهيد كان ضمن مؤسسة لا تتخلى عنه إن لزم الأمر، بالمختصر لقد تم التخطيط لتوريط الوالد واستدراجه وهو الرجل الذي ناهز التسعين.
واختتم: نحن نرفض المشاركة مع الأحمدية بالإساءة إلى هيفاء وإلى والدنا السيد محمد وهبي بهذا الأسلوب الرخيص وباختصار لو تواصلنا مع هيفا شخصيًا وطلبنا أي شيء منها فهي بالتأكيد لن تقصر، علاقتنا بها قضت بأن نكون بعيدين بسبب انفصال الأهل ليس أكثر ونحن لا نقبل الإساءة لنا ولن نكون شركاء في الإساءة لها أمام الرأي العام إرضاءً للصحافة الصفراء التي بات القارئ يعلم جيدًا فبركاتها وافتراءاتها وشكرًا.