آخر الأخبار
  المومني يعلق على عملية البحر الميت: أمن الحدود أمر سيادي كبير لا يجب انتهاكه   هام لمشجعي منتخب النشامى بشأن مباراته مع العراق   ما أسس رفع أجور الركاب؟ .. النقل البري تجيب   الأردن.. هل غياب الحالات المطرية ينذر بتأخر بدء الشتاء؟   وزير الطاقة: يجب استثمار الموارد الطبيعية في الأردن   مطالبات بتقليص المقرر المطلوب لامتحان التوجيهي لهذه المواد   الضريبة توضح حول صرف الرديات الضريبية   مرج الحمام: قتل زوجته وسلم نفسه للأمن العام   إرتفاع سعر كيلو الخيار في السوق المركزي   اعلان من الضمان الاجتماعي بخصوص دعم المتقاعدين وأسرهم   الجغبير: إعفاء الشركات من الغرامات الجمركية يعزز ملاءتها وقدرتها النقدية   تخفيضات على أكثر من 350 سلعة في الاستهلاكية المدنية   هل عادت خدمة العلم في الاردن ؟ .. الجيش يحسم الجدل !   العمل: لن نفتح باب استقدام العمالة على مصراعيه .. وتحدد القطاعات   المركزي: الاحتياطيات الأجنبية تسجل رقما قياسيا جديدا   ارتفاع صادرات قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات بالأردن   الكشف عن سبب حادث العدسية المروع   كتلة هوائية باردة نسبيًا تؤثر على المملكة اليوم   انتحار موقوف داخل نظارة احد المراكز الامنية في اربد   هذا ما ستشهده حالة الطقس غداً الثلاثاء

فتوى لشيخ الأزهر حول رؤية الخاطب للمخطوبة

{clean_title}
أوضح شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب الحكم الشرعي لرؤية الخاطب للمخطوبة بدون علمها.

وخلال برنامج "الإمام الطيب"، قال الشيخ أحمد الطيب إن الإسلام يرعى مشروع تكوين الأسرة والضوابط لاختيار الزوجين لبعضهما، ولابد للشاب أن ينظر للفتاة التي يريد الارتباط بها، موضحا أن الأدلة على ذلك الحديث النبوي، عندما قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام للمغيرة بن شعبة وقد خطب فتاة: "هل نظرت إليها؟ قال لا، قال فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".


وتابع الطيب أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل"، مضيفا: "في التراث يقول ابن قدامة في كتابه المغني، ولا خلاف بين أهل العلم في إباحة النظر إلى وجه المرأة، وذلك لأنه ليس بعورة، وهو مجمع المحاسن، وموضع النظر، ولكن لا يباح له النظر إلى ما لا يظهر عادة".

وأكد شيخ الأزهر أن الإسلام يحترم مشاعر المرأة المخطوبة وأدب الإسلام في ذلك هو أن يراها الخاطب أولًا وينظر إليها دون أن تعرف المخطوبة حتى إذا وقعت في نفسه موقع الرضا تقدم إلى أهلها بعد ذلك وحتى لا يؤثر عليها عدوله وهذه هي وساطية الإسلام.