آخر الأخبار
  "الاحتلال" يحّول غزة لركام لهذه الغاية   الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء (أسماء)   البنك المركزي: توجه لإنشاء صندوق مختص بالإفلاس لشركات التأمين   الحكومة تبحث مع شركات عالمية الاستثمار في مجال الهيدروجين   مركز الحسين استقبل 11 مصابا بالسرطان من غزة   تنبيه هام صادر عن "الضمان الاجتماعي" للعاملين بالمهن الخطرة   الخصاونة يلتقي مجموعة من أصحاب شركات ريادية من الشباب   3.4 مليار دولار مساعدات خارجية ملتزم بها للأردن منذ مطلع العام   طائرة مساعدات أردنية جديدة إلى غزة   إعلان صادر عن وزارة التعليم العالي   من "بريدجت بريند" للأردنيين .. تفاصيل   "الحريات النيابية": الأردن من الدول الرائدة في حقوق الإنسان   حالة الطقس حتى الاربعاء .. ومنخفض جوي قادم   تحذير أمني صارم للاردنيين بشأن "القاتل الصامت"   العرموطي يسأل عن وجود نية للحكومة بتعديل نصوص قانون ضمان حق الحصول على المعلومة   الأردن.. طالب يترك إجابة سؤال ويدعو لفلسطين وغزّة   "حماية المستهلك" تدعو المواطنين لشراء المنتجات المحلية والعربية   عبور 150 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية لغزة عبر معبر رفح البري   الملك يعود الى أرض الوطن   عمان الأهلية تنظم بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ورشة توعوية عن سرطان الرئة

فتوى لشيخ الأزهر حول رؤية الخاطب للمخطوبة

{clean_title}
أوضح شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب الحكم الشرعي لرؤية الخاطب للمخطوبة بدون علمها.

وخلال برنامج "الإمام الطيب"، قال الشيخ أحمد الطيب إن الإسلام يرعى مشروع تكوين الأسرة والضوابط لاختيار الزوجين لبعضهما، ولابد للشاب أن ينظر للفتاة التي يريد الارتباط بها، موضحا أن الأدلة على ذلك الحديث النبوي، عندما قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام للمغيرة بن شعبة وقد خطب فتاة: "هل نظرت إليها؟ قال لا، قال فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".


وتابع الطيب أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل"، مضيفا: "في التراث يقول ابن قدامة في كتابه المغني، ولا خلاف بين أهل العلم في إباحة النظر إلى وجه المرأة، وذلك لأنه ليس بعورة، وهو مجمع المحاسن، وموضع النظر، ولكن لا يباح له النظر إلى ما لا يظهر عادة".

وأكد شيخ الأزهر أن الإسلام يحترم مشاعر المرأة المخطوبة وأدب الإسلام في ذلك هو أن يراها الخاطب أولًا وينظر إليها دون أن تعرف المخطوبة حتى إذا وقعت في نفسه موقع الرضا تقدم إلى أهلها بعد ذلك وحتى لا يؤثر عليها عدوله وهذه هي وساطية الإسلام.