آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

الحكم على شاعر في الكرك بقطع لسانه

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان:

 

تقاضى السبت الماضي في جنوب الاردن اثنين من الشعراء الأول هجا في قصيدة أهالي بلدة في منطقة الكرك ،ووصف هذا الشاعر اهل البلدة في قصيدته التي اذاعها قبل ثمانية اشهر اهل تلك البلدة بـ "اولاد الحرام".
ولما تناهت ابيات القصيدة الى شاعر ثاني، غضب مما سمعه فرد على الشاعر الاول بقصيدة لم يترك فيها وصفا سيئا الا ووصفه فيها.

ولما وصل هجاء الشاعر الثاني الى الاول تصاعدت الخلافات بين أهالي الشاعرين الامر الذي دعا الى تدخل عطوفة محافظ الكرك الذي جمع الطرفين وبناءً على اتفاق جميع الأطراف تم إرسال الشاعرين إلى القاضي العشائري الشيخ إبراهيم الهرش للنظر في الدعوى والحكم فيها.

وفي صباح يوم السبت 10 - 11 - 2012 اجتمع ما يزيد عن (200) رجل في منزل الشيخ إبراهيم الهرش وبعد مداولات وتحقيق أصدر القاضي حكمه على الشاعر الأول بعد أن عجز عن إثبات أن أهالي البلدة عيال حرام بقطع لسانه أو يفتديه بعشرة آلاف دينار، وأن ينادي في ثلاثة مواقع حول البلدة بكلمات محدودة وبصوت عالي شرط ان يسمعه الجميع قائلاً : "ما قلت في قصيدتي هو كذب وزور وبهتان بحق أهالي البلدة من فمي ومن الشيطان وأنا ندمان ".

واشترط الحكم بانه في كل موقع لا ينادي فيه يقدم عشرة آلاف دينار وإذا غفل عن كلمة لم ينادي فيها يقدم ألف دينار،كما اشتمل الحكم بأن يبني الشاعر الاول بيتاً في تلك البلدة التي هجاها ويذبح الذبائح ويطهوا غداءً بعد أن يكون اجتمع رجال البلدة وكبارها في إحدى المواقع العامة ويقدم لهم الطعام وهو يقول "أنا غلطان وخسران".
أما بالنسبة للشاعر الثاني فلم يحكمه القاضي العشائري إبراهيم الهرش باعتبار ان رده كان في مكانه وهو استثاره لسكان البلدة الشرفاء.