آخر الأخبار
  "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد

الحكم على شاعر في الكرك بقطع لسانه

{clean_title}

جراءة نيوز-عمان:

 

تقاضى السبت الماضي في جنوب الاردن اثنين من الشعراء الأول هجا في قصيدة أهالي بلدة في منطقة الكرك ،ووصف هذا الشاعر اهل البلدة في قصيدته التي اذاعها قبل ثمانية اشهر اهل تلك البلدة بـ "اولاد الحرام".
ولما تناهت ابيات القصيدة الى شاعر ثاني، غضب مما سمعه فرد على الشاعر الاول بقصيدة لم يترك فيها وصفا سيئا الا ووصفه فيها.

ولما وصل هجاء الشاعر الثاني الى الاول تصاعدت الخلافات بين أهالي الشاعرين الامر الذي دعا الى تدخل عطوفة محافظ الكرك الذي جمع الطرفين وبناءً على اتفاق جميع الأطراف تم إرسال الشاعرين إلى القاضي العشائري الشيخ إبراهيم الهرش للنظر في الدعوى والحكم فيها.

وفي صباح يوم السبت 10 - 11 - 2012 اجتمع ما يزيد عن (200) رجل في منزل الشيخ إبراهيم الهرش وبعد مداولات وتحقيق أصدر القاضي حكمه على الشاعر الأول بعد أن عجز عن إثبات أن أهالي البلدة عيال حرام بقطع لسانه أو يفتديه بعشرة آلاف دينار، وأن ينادي في ثلاثة مواقع حول البلدة بكلمات محدودة وبصوت عالي شرط ان يسمعه الجميع قائلاً : "ما قلت في قصيدتي هو كذب وزور وبهتان بحق أهالي البلدة من فمي ومن الشيطان وأنا ندمان ".

واشترط الحكم بانه في كل موقع لا ينادي فيه يقدم عشرة آلاف دينار وإذا غفل عن كلمة لم ينادي فيها يقدم ألف دينار،كما اشتمل الحكم بأن يبني الشاعر الاول بيتاً في تلك البلدة التي هجاها ويذبح الذبائح ويطهوا غداءً بعد أن يكون اجتمع رجال البلدة وكبارها في إحدى المواقع العامة ويقدم لهم الطعام وهو يقول "أنا غلطان وخسران".
أما بالنسبة للشاعر الثاني فلم يحكمه القاضي العشائري إبراهيم الهرش باعتبار ان رده كان في مكانه وهو استثاره لسكان البلدة الشرفاء.