آخر الأخبار
  1220 طائرة درون تضيء سماء 'صرح الشهيد'   خبير أردني يكشف كيفية وصول المخترقين عبر التطبيقات لحسابات البنوك .. تفاصيل   الحكومة: التحديات الاقتصادية لا تقتصر على البطالة والفقر   حريق بمستودعات وهناجر في الزرقاء .. والدفاع المدني يتعامل معه   التوثيق الملكي يعرض وثيقة بمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى   حزن يخيم على اربد إثر وفاة الشاب محمد عبيدات   رئيس الجامعة الاردنية الأسبق: الرسوب وكلف الساعات دفعت الكويت لوقف الابتعاث إلى الكليات الطبية   تحذير مهم من الدفاع المدني حول الأفاعي والعقارب   دراسة: دخل 88% من عائلات اللاجئين السوريين في 4 دول عربية لا يلبي الاحتياجات الأساسية   هام لسالكي طريق عمان - جرش   الارصاد تكشف عن موعد انتهاء الاجواء الخماسينية .. تفاصيل   قرابة 40% من اللاجئين في الأردن يعانون فقر الغذاء   توقيع إتفاقة هامة بين مصر والاردن بشأن "الغاز الطبيعي"   افادة وصفي التل حول حرب حزيران   الإدارات المرورية تكشف عن أبرز أسباب الازدحامات داخل المدن   الملكة للملك: كم أنا محظوظة لقضاء حياتي معك   وفاة فتاة في منطقة طارق .. تفاصيل   الصفدي: نتطلع لوصول عدد أكبر من النساء للبرلمان   مهم من الأمن العام إلى الأردنيين   سماء عمان تشهد مساء اليوم حدثاً جوياً مميزاً عند التاسعة مساءً - تفاصيل

أخصائية: الأردنيون ابتعدوا عن المساحة الاجتماعية بسبب الضيق المادي

{clean_title}
قالت رئيس قسم علم الاجتماع في الجامعة الاردنية الدكتورة ميساء الرواشدة، إن مظاهر التكافل الاجتماعي اختلفت عن ما كان عليه في الماضي والتكافل قد يكون على مستوى الاسرة او العشيرة.

وأضافت الرواشدة في تصريحات متلفزة، أن المجتمعات العربية والاردنية تتميز غالبا في التضامن الاجتماعي والتكافل هو سمتها لكن مع المظاهر الحداثية للحياة تغيرت مظاهر التكافل ولم يعد التواصل مع الافراد مباشر حيث اصبح من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة كان لها أسباب في ضعف التكافل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن الأردني أبعدته عن المساحة الاجتماعية التي يرغب فيها بسبب الضيق المادي، مبينة أنه لا يستطيع القيم بالأمور الاجتماعي كما كان يقوم بها سابقا لكون الكلف كانت اقل.

ونوهت إلى أن مفهوم راس المال الاجتماعي اختلف نظرة الفرد إلى العلاقات الاجتماعي تغيرت ولم نعد نسعى ان نوطد العلاقات الاجتماعية مع الأقارب حيث اصبح البحث عن الشخص الذي يقدم لنا خدمة او مصلحة لكون ليس هناك مصلحة للتواصل مع الأقارب والارحام لعدم وجود أي مصلحة تحقق مستقبلا.

وبينت أن معظم الاسر الاردنية قد يعمل الاب والام وبالتالي لا يوجد وقت للتكافل إذ أصبحت الاسرة الاردنية مرهقة كيف تأمن التزاماتها المادية وهذا الروتين اليومي في الحياة الصعبة التي نعيشها اغفل التكافل الاجتماعي.