واشنطن التي اعتبرت ان الاتفاق السعودي الايراني سينعكس على الاستقرار الاقليمي في الشرق الاوسط الا ان مؤشرات عدم الارتياح من دور الصين كوسيط للسلام في منطقة لطالما تمتعت فيها الولايات المتحدة بالنفوذ.
غلى الجانب الاخر شكل الوفاق السعودي الإيراني انتكاسة لجهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعزل طهران،واصاب التحالف الاقليمي ضد ايران الذي خططت له تل ابيب بالشلل .
وأكثر ما يقلق إسرائيل هو أن الاتفاق يشير إلى أن الولايات المتحدة تقدم تنازلات في المنطقة في وقت تشتد فيها حاجة حكومة نتنياهو إليها، في مواجهة تظاهرات عامة ضد التدخل في القضاء ، وتصاعد العنف في الاراضي الفلسطينية مما يهدد ائتلاف حكومة نتنياهو.
اليمن والحوثيون ، وحزب الله ، والعراق وسوريا ، ملفات سيتعامل معها الاتفاق بايجابية في ظل تصريحاتهم المرحبة بالاتفاق ، والتي تشجع على الاستقرار في المنطقة ، وتسوية الملفات العالقة ، واولى بوادره اعتبار الرياض ان حزب الله حزب سياسي لبناني
فهل قلبت الرياض الطاولة بوجه واشنطن وتل ابيب ، الايام القادمة حبلى بالمفاجآت