آخر الأخبار
  الأرصاد": أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد والبرق في بعض المناطق   بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها

مناهج جديدة للغة العربية قيد الإعداد

{clean_title}
كشفت المديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير المناهج شيرين الحامد، أن المركز بدأ العمل مؤخرا على مناهج اللغة العربية لصفوف: الأول، والرابع، والسابع، والعاشر، وستكون على كتابين؛ كتاب للطالب وآخر للتمارين، وستنجز العام الحالي، لتكون بين أيدي الطلبة بداية العام الدراسي المقبل 2023-2024.

وأشارت الحامد، الى أن مناهج اللغة العربية ستكون منسجمة مع الإطار العام لهذه المناهج، الذي أقر من مجلس التربية في العام 2021-2022، موضحا أن تطويرها لجميع الصفوف سيستغرق ثلاث سنوات، بواقع أربعة صفوف كل عام دراسي.

وقالت إن مناهج اللغة العربية المطورة، تعتمد على التعلم والتعليم القائم على الكفايات، انطلاقا من أن المتعلم؛ إذ يفعل ملكته اللغوية، فهو يفعل معها ملكاته: الإدراكية، والاجتماعية، والمنطقية، والتخيلية، والجمالية، فاللغة وأغراضها واستعمالاتها متلازمات، لذا تراعي المناهج خلال عملية التأليف أن يتعلم الطلبة تعلما صحيحا مستمرا متجاوزا حدود الغرفة الصفية إلى عدد من الأنشطة الوظيفية التي تعزز في نفس المتعلم أن اللغة العربية لغة للحياة وللعلم وللتعاملات.
وأضافت، أنه من المؤمل أن تحدث هذه المناهج نقلة نوعية في تعليم وتعلم وتذوق اللغة العربية لدى أبنائنا وبناتنا، فإلى جانب المحاور المتعلقة بمهارات اللغة العربية الأساسية، سيجري التركيز على مفاهيم وقضايا تلزم الطلبة في حياتهم، وتعزز نموهم بشكل متوزان وشامل إنسانيا ومعرفيا وقيميا، ومنها المحاور التي تتعلق ببناء مهارات التفكير والتحليل، والقضايا الوطنية والدينية الراسخة، والمواطنة وممارساتها، وقضايا حقوق الإنسان والبيئة والصحة والتكنولوجيا، والمشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والوعي الإعلامي، والتعاون والعمل ضمن الفريق واحترام الأديان.

وبدوره، قال رئيس فريق تأليف مناهج اللغة العربية المطورة في المركز أكرم البشير، إن المركز يعتمد، خلال تطويره للمناهج، على تعزيز المنحى الجمالي، انطلاقا من فهم البيان العربي الفصيح استماعا وقراءة، ثم القدرة على إنشاء تحدث وكتابة جماليين بوصفهما ركيزة رئيسة في تمكين المتعلم من النصوص المقروءة والمسموعة، فهما وتحليلا ونقدا وتذوقا.

كما وستحرص المناهج، بحسب البشير، على أن يتعرض الطلبة لنصوص متنوعة في الشكل والمضمون، قديما وحديثا، ومن مصادر متنوعة، ثم تنتقل إلى بناء كفاية الإنتاج اللغوي في صورتيها: التحدث والكتابة، بدءًا من إقامة الصوت والحرف العربيين وصولا إلى إدارة حوار أو أداء دور في مشهد مسرحي، أو عرض تقديمي في محور التحدث، أو كتابة ورقة بحثية، أو تقرير صحفي، أو نص إبداعي في محور الكتابة.

وتابع البشير، أنه وبهدف تمكين الطلبة من الكفايات اللغوية التي تمكن الطلبة من استثمار مهاراتهم في التواصل مع الآخرين، فإن مناهج اللغة العربية ستعتمد المنحى التكاملي في تعليم المهارات الأساسية: الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة، ومراعاة التكامل البنائي الأفقي والرأسي بتعليم مهارات اللغة، بحيث يكون الصف والمرحلة أساسا للمرحلة والصف الدراسي التاليين لهما.

وأضاف أنه وبالنظر إلى ما يحتاجه الطلبة في سياقات حياتهم اليومية المنوعة، بعيدا عما ينفرهم من لغتهم، سيعتمد المنهاج المطور على المنحى الوظيفي في تعليم اللغة وكفايات محور البناء اللغوي وتعلمها، بوصفها وسيلة لا غاية، وذلك بمحاكاة أنماطها ومفاهيمها، وتراكيبها النحوية والصرفية والبلاغية بشكل وظيفي.

وبين البشير، أن كفايات محور الاستماع تحظى باهتمام المؤلفين، لما لها من أثر في نماء المهارات اللغوية الأخرى، وتطورها، لذا تستخدم المناهج المطورة للطلبة الكفايات الفرعية الخاصة بتذكر المسموع وتمييزه وتحليله وتذوقه ونقده بطريقة تكاملية مع مهارات التحدث والقراءة والكتابة، وتعريفهم بنصوص سماعية لم تكن تعرض لهم سابقا مثل الاستماع لنصوص إذاعية متنوعة، والاستماع لمقابلات مع شخصيات مشهورة، ومسرحة نصوص الاستماع ليتمثلها الطلبة، وربط تعلمها بمهارات القرن الحادي والعشرين ليواكب تعلم الطلبة مع ما يدور حولهم.

وأوضح البشير، أن المناهج الجديدة تفرد في محور التحدث مساحة جمالية للمتعلم ليطلق فيها العنان لتنمية شخصيته وأساليب حواره وحديثه وتقديره خلال الحديث لآداب الحوار والعمل بها، وتوضح له مزايا المتحدث وكيفية بناء المحتوى المتحدث عنه وتنظيمه، وفي مجال تطوير الجوانب اللغوية والاجتماعية والشخصية للطلبة، فإن المناهج المطورة تفرد مساحة للعروض التقديمية وكيفية إعدادها وتجهيز مصادر التعلم الخاصة بها، بتوظيف مهارات القرن الواحد والعشرين في التواصل والحوار.