يعد الانفصال عن الشريك أمرًا صعبًا ومؤلماً وغالبًا ما يتطلب الكثير من الجهد للتغلب عليه ، لذلك ليس من المستغرب أن يعتبر الكثير من الناس الانفصال أحد أكثر الأحداث إرهاقًا في الحياة.
لا يمكن إنكار أن إنهاء العلاقة ليس بالأمر السهل ، حتى لو كان القرار الأفضل في حياتك ، وفي حين أنه قد يكون
من الأسهل على الشخص الذي اختار الانفصال أولاً ، فإن هذا لا يعني أنه سيكون مع الشخص الآخر أيضًا تعاني من نفس الشيء.
في كثير من الأحيان ، يُقارن الحب الرومانسي بالإدمان لأنهما يؤثران على نفس الجزء من الدماغ ، لذا فإن التخلي
عن شخص ما يشبه إلى حد بعيد التخلي عن الإدمان. ومع ذلك ، يصبح الأمر أسهل مع مرور الوقت ، فقط لأن العقل يحتاج إلى وقت للشفاء.
قد تعتقد أن الأمر سيستغرق منك سنوات للتعافي من الانفصال ، لكن وفقًا للخبراء ، فإن الأمر ليس بالقدر الذي تعتقده.
بالطبع ، يلعب طول مدة علاقتك دورًا كبيرًا في مدى سهولة المضي قدمًا ، ولكن الخبر السار هو أن الأمر يستغرق وقتًا أقل مما تعتقد. يستغرق الانفصال وقتًا طويلاً قد يجعلك
إنهاء العلاقة حزينًا وغاضبًا ، وقد تشعر أنك لن تجد الحب مرة أخرى أبدًا ، مما قد يؤثر على احترامك لذاتك ، مما قد يؤثر
على كل مجال من مجالات حياتك. ربما تكون قد سمعت أشخاصًا يقولون إن الانفصال يستغرق نصف وقت العلاقة ، لكن هذا ليس صحيحًا لأن عدة عوامل تلعب دورًا ، مثل
ما هو شعورك تجاه علاقتك ونفسك ومشاعرك؟ لكن وفقًا للخبراء ، يستغرق الأمر حوالي ستة أسابيع للتكيف مع الحياة
بدون شريك ، وأحيانًا أقل من ستة أسابيع للخروج من الانفصال ، ومن غير
المرجح أن تكون أطول من ستة أسابيع ، مما يعني الاعتماد الشديد على الشخص نفسه.
في حين أن ستة أسابيع كافية ، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول للتعافي إذا كان شريكك هو من طلب الانفصال أو خدعك طوال العلاقة.
يمكن أن يجعل التواصل من الصعب التغلب على الانفصال من
الأفضل قطع جميع العلاقات وإيقاف كل الاتصالات فورًا بعد الانفصال حتى تتمكن من المضي قدمًا لأن وسائل
التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعل الأمور أكثر صعوبة. وذلك لأن بعض المواقع الإلكترونية ، مثل: "Facebook” و "Instagram” ، لها بعض الوظائف ، مثل وظيفة "الذكريات” ، والتي يمكن أن
تذكرك ببعض الأشياء في حياتك ، ووجود أصدقاء مشتركين بينك وبين شريكك. ، لتواكب أخباره ، وتهتم به وتراقبه.
ومع ذلك ، قد يكون المضي قدمًا أكثر صعوبة عندما يتم تذكيرك باستمرار بالماضي ، والصور التي تحتل مكانة خاصة في
ذهنك ، لذلك يُنصح بأخذ استراحة من جميع وسائل التواصل الاجتماعي وإلغاء المتابعة بعد الانفصال لجعل التجربة أقل إيلامًا .