آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى

تتغلب على السرطان وتصبح باحثة في المستشفى الذي عولجت فيه

{clean_title}
تحولت امرأة هندية إلى باحثة إكلينيكية لعلاج مرض السرطان، بعدما شفيت من المرض الذي عانت منه طيلة عشر سنوات.

كانت كومال موهانداس كومبالوار في الثانية عشرة من عمرها عندما تم تشخيص حالتها بسرطان الدم وقيل لها بأن لديها فرصة بنسبة 20٪ للبقاء على قيد الحياة. وخضعت كومال للعلاج الكيميائي، وعانت من سلسلة من الانتكاسات لمدة 10 سنوات، قبل أن تشفى من المرض بفضل عملية زرع نخاع عظمي.

وعلى الرغم من حالتها الصحية المتردية، أصرت كومال على الدراسة وتحلت بعزيمة فولاذية حتى تغلبت على المرض. ومنذ ذلك الحين بدأت المرأة بالعمل كباحثة سريرية في علاجات زرع النخاع العظمي في نفس القسم الذي خضعت فيه لعملية زرع النخاع العظمي.

وتعيش الآن حملها في مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، حيث تعمل كحالة اختبار لفريق البحث السريري الذي يتتبع تقدم حالتها، وتعمل مع الفريق لإيجاد طرق لتطبيق علاجات زرع النخاع العظمي على نطاف أوسع.

وبحسب والدي كومال، فقد كانت رحلتها الأولى مع العلاج الكيميائي مؤلمة جداً لأنها كانت تعاني من مضاعفات ما بعد العلاج والالتهابات. ولكن ذلك لم يردع الأبوين عن متابعة العلاج حتى تمكنت ابنتهما من العودة إلى المنزل بعد عام ونصف وقاما بتسجيلها في مدرسة محلية

على الفور رغم أن حالتها لم تكن مستقرة بما فيه الكفاية.

وبعد ثلاثة أشهر من إنهاء المرحلة الأولى من العلاج، أصيبت كومال باعتلال في العقد اللمفاوية، وبدأت رحلة جديدة من العلاج الكيميائي في مركز "تاتا ميموريال”.

ولأنها أرادت أن تصبح طبيبة، فقد درست العلوم في الفصل الحادي عشر، ونظراً لعدم وجود مؤسسة للتعليم العالي في قريتها، انتقلت الأسرة إلى بلدة أمرفاتي. ونجحت الشابة في الشهادة الثانوية بنسبة 80٪ مما أهلها لدراسة الطب.

لكن سرطانها انتكس مرة أخرى في عام 2012. وفشلت في دخول كلية الطب بسبب عدم حيازتها شهادة لياقة طبية. وبعد تحسن حالتها، حصلت على القبول في العام التالي وتخرجت بامتياز في عام 2016.

وفي ذلك العام قرر الأطباء إجراء عملية زرع للنخاع العظمي في مركز تاتا ميموريال، حيث بقيت لمدة عشرة أشهر هناك للعلاج.

وانتهزت كومال فرصة علاجها في مركز تاتا ميموريال، وتقدمت للدراسة فيه للحصول على درجة الماجستير، وهي تعمل الآن مع أطبائها في مشاريع بحثية تتعلق بزراعة نخاع العظام، وفق ما أوردت صحيفة "انديان إكسبرس”.