آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

لبناني يستغفر ربه في تركيا.. ثم يقفز من النافذة

{clean_title}
ظهر شاب لبناني في فيديو منتشر حاليا بمواقع التواصل، وهو ينطق الشهادتين في مكتبه باسطنبول، حيث يقيم، ثم يسرع الى النافذة ويقفز منها منتحرا في حضور صديق أو موظف كان برفقته في المكتب الواقع بمنطقة تقسيم في وسط المدينة. (تمتنع العربية.نت عن نشر الفيديو نظراً لأنه صادم).

ومع أن المكتب "يقع في الطابق السابع" إلا أن محمد السيد لم يفارق الحياة، ربما لأنه سقط الى شرفة ما أسفل المكتب، أو غيرها، لذلك تم نقله السبت الماضي الى العناية الفائقة بأحد المستشفيات، مواقع إخبارية لبنانية، أجمعت أنه "نطق الشهاديتين قبل أن ينتحر" وبأنه يخضع للعلاج من كسورٍ في الحوض والقدمين، كما من تضرر لحق برئتيه.

ولا نسمع السيد الذي نراه بالفيديو يتحرك مع شيء من التوتر في المكتب، ينطق الشهادتين بل يسأل من كان برفقته عما يتوجب عليه أن يقول ليسامحه الله، فأخبره أن يقول "استغغر الله العظيم" فقالها السيد على مرأى من كاميرا للمراقبة الداخلية صورته، ثم أسرع فجأة الى النافذة ورمى بنفسه منها، رغبة في إنهاء حياته بنفسه. لكن الغريب، أن من كان برفقته، لم يسرع الى النافذة ليرى ما حل به، بل ركع على الأرض لدقيقة تقريبا، ثم مضى الى طاولة ليتصل ربما بالشرطة أو بهيئة صحية طلب منها سيارة إسعاف.

وليس معروفا بعد سبب إقدام القافذ من النافذة على الانتحار، إلا أن الموقع الوحيد الذي أجرى اتصالا بعائلته، وهو "لبنان 24" الإخباري، نقل عنها أن القنصلية اللبنانية في اسطنبول ترافق حالته، وبأنه من بلدة "برجا" البعيدة في قضاء الشوف 30 كيلومترا عن بيروت "ويعاني من أزمة نفسانية شديدة" تحفظت العائلة عن ذكر تفاصيلها، فيما رجّح "لبنان 24" إن عائلته نفسها قد تكون هي السبب، من دون أن يورد مصدرا لما قال.