آخر الأخبار
  أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم   إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية

لبناني يستغفر ربه في تركيا.. ثم يقفز من النافذة

{clean_title}
ظهر شاب لبناني في فيديو منتشر حاليا بمواقع التواصل، وهو ينطق الشهادتين في مكتبه باسطنبول، حيث يقيم، ثم يسرع الى النافذة ويقفز منها منتحرا في حضور صديق أو موظف كان برفقته في المكتب الواقع بمنطقة تقسيم في وسط المدينة. (تمتنع العربية.نت عن نشر الفيديو نظراً لأنه صادم).

ومع أن المكتب "يقع في الطابق السابع" إلا أن محمد السيد لم يفارق الحياة، ربما لأنه سقط الى شرفة ما أسفل المكتب، أو غيرها، لذلك تم نقله السبت الماضي الى العناية الفائقة بأحد المستشفيات، مواقع إخبارية لبنانية، أجمعت أنه "نطق الشهاديتين قبل أن ينتحر" وبأنه يخضع للعلاج من كسورٍ في الحوض والقدمين، كما من تضرر لحق برئتيه.

ولا نسمع السيد الذي نراه بالفيديو يتحرك مع شيء من التوتر في المكتب، ينطق الشهادتين بل يسأل من كان برفقته عما يتوجب عليه أن يقول ليسامحه الله، فأخبره أن يقول "استغغر الله العظيم" فقالها السيد على مرأى من كاميرا للمراقبة الداخلية صورته، ثم أسرع فجأة الى النافذة ورمى بنفسه منها، رغبة في إنهاء حياته بنفسه. لكن الغريب، أن من كان برفقته، لم يسرع الى النافذة ليرى ما حل به، بل ركع على الأرض لدقيقة تقريبا، ثم مضى الى طاولة ليتصل ربما بالشرطة أو بهيئة صحية طلب منها سيارة إسعاف.

وليس معروفا بعد سبب إقدام القافذ من النافذة على الانتحار، إلا أن الموقع الوحيد الذي أجرى اتصالا بعائلته، وهو "لبنان 24" الإخباري، نقل عنها أن القنصلية اللبنانية في اسطنبول ترافق حالته، وبأنه من بلدة "برجا" البعيدة في قضاء الشوف 30 كيلومترا عن بيروت "ويعاني من أزمة نفسانية شديدة" تحفظت العائلة عن ذكر تفاصيلها، فيما رجّح "لبنان 24" إن عائلته نفسها قد تكون هي السبب، من دون أن يورد مصدرا لما قال.