آخر الأخبار
  الشيف ابو عمر الدمشقي معقباً على وليمة المسجد الأموي : مستعد لدفع دية لاهالي المتوفين وعلاج المصابين!   إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات   هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..   حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون

الصحة": ارتفاع بـ(حالات الإيدز) في الأردن

{clean_title}
كشف الدكتور احمد إسماعيل من مركز المشورة والفحص الطوعي التابع لوزارة الصحة عن ازدياد اكتشاف حالات مرض الإيدز بالمملكة.

وأكد خلال إطلاق وزارة الصحة ومركز سواعد التغيير لتمكين المجتمع امس حملة بعنوان «كلنا بوزيتف»، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، الى ان أغلب الحالات المكتشفة هي من الذكور، حيث بلغت الحالات المسجلة 539، كان 82% منها للذكور، و18% للإناث.

وبين ان عدد الذين يتلقون العلاج حاليا 58% من نسبة الحالات المسجلة، في حين ان المنقطعين عن العلاج لأسباب مختلفة 9%، وعدد حالات الوفاة بالمرض 33%، 86% منهم توفوا قبل البدء بالعلاج.

وأوضح الى ان النسبة الأعلى من الفئات العمرية من المصابين هم من (31-40) عاما، تليها الفئة من (41-50)، لافتا الى ان أكثر طرق انتقال المرض كانت بسبب التواصل الجنسي.

وأشار الى أهم التحديات التي تواجه الحد من المرض، تتضمن عدم امتلاك المعرفة اللازمة بماهيته واعراض الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، وعدم امتلاك المعرفة اللازمة بطرق انتقال العدوى وطرق الحماية الممكنة، وقلة المعرفة بالأماكن المخصصة والمعنية بمتابعة الحالات، بالإضافة للوصمة المجتمعية تجاه تلك الأمراض، وتعذر الوصول الى شبكة المخالطين جنسيا لمن تأكدت إصابتهم.

ولفت الى عدم توافر أطباء امراض معدية لدى وزارة الصحة،حيث يعاني بعض المصابين بالفيروس من امراض انتهازية مرتبطة به، ويحتاجون لأطباء مختصين لمتابعتهم، ووضع الخطط العلاجية اللازمة لهم، ناهيم عن محدودية عمل الفحوصات المختبرية اللازمة.

من جهته أشار أمين عام وزارة الصحة المكلف الدكتور رياض الشياب، الى ان المملكة أسست البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في عام 1986، لتنفيذ استراتيجيات ومدخلات متميزة كفلت حتى اللحظة البقاء ضمن الدول ذات معدلات الانتشار المنخفض لهذا الفيروس.

وشدد على ان الوزارة مستمرة بالتوعية والوقاية للحد من انتشار المرض، وتقديم أفضل أنواع العلاجات للأشخاص المتعايشين معه، وإتاحة الخدمات إلى طالبيها من المجموعات السكانية المتأثرة به.

أما مدير عام مركز سواعد التغيير لتنمية المجتمع عبدالله حناتلة، بين ان الحملة تأتي ضمن رؤية المركز بتسليط الضوء على معاناة الأشخاص المتعايشين مع الإيدز، وإزالة الحواجز الهيكلية أمام وصولهم للخدمات وإنهاء أوجه عدم المساواة بتمتعهم بحقوقهم.

ودعا الى المساواة للمتعايشين مع الفيروس، وصولا لحياة طبيعية وإزالة التمييز، لافتا الى أن الحملة هي ضمن مشروع «ندوم» الإقليمي الذي يهدف إلى استدامة تقديم الخدمات المقدمة لمكافحة فيروس الإيدز.

الرأي