شهدت محكمة الأسرة في مصر، دعوى طلاق أقامتها سيدة ضد زوجها، بعد خطف ابنتهما عقب حدوث خلافات بينهما.
وأوضحت الزوجة، في دعواها، أن زوجها ذهب في يوم خلافهما إلى مدرسة ابنتهما واصطحبها معه دون أن يخبرها.
وأشارت الزوجة إلى أنها ارتبطت بزوجها عن علاقة حب منذ 7 سنوات بعدما أنهت دراستها الجامعية، وسافرا معا إلى إحدى الدول العربية، وكانت حياتهما مستقرة، حتى اضطر للعودة إلى مصر بسبب ظروف أهله.
وأضافت الزوجة في دعواها أنه باع سيارتها بدعوى احتياجه للأموال، ولكنه فعل ذلك لتقييد تحركاتي، وتابعت: "من وقتها صارت الخلافات هي عنوان حياتنا".
ولفتت الزوجة إلى أنها لجأت للمحكمة للحصول على حقوقها، لأنها فشلت في التواصل مع زوجها، حيث امتنع عن الرد عليها.