نجح شخص من ولاية كاليفورنيا في انتزاع الجائزة الكبرى ليانصيب "باوربول" الأمريكي التي بلغت رقماً قياسياً عالمياً هو 2,04 مليار دولار.
ولم تكشف الشركة المنظمة لليانصيب عن هوية الشخص الفائز بالجائزة، لكن الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة قال إن البطاقة الفائزة بيعت في متجر يملكه رجل من أصل سوري في كاليفورنيا. وقد حصل صاحب المتجر على عمولة قيمتها مليون دولار.
ولم يفز أحد بالجائزة الكبرى منذ الثالث من أغسطس/ آب، ما سمح للجائزة المالية بالتضخم. وللفوز بالجائزة الكبرى، يجب على الفائز مطابقة جميع أرقام الحظ الستة.
وأوضحت "باوربول" أن تذكرة واحدة فحسب في كل أنحاء الولايات المتحدة تطابقت مع الأرقام الخمسة التي أسفر عنها السحب وهي 10 و33 و41 و47 و56 و10 للرقم الإضافي "باوربول".
وأشارت هيئة اليانصيب في كاليفورنيا في تغريدة على شبكة تويتر، الثلاثاء، إلى أن الفائز هو أول شخص من كاليفورنيا يصبح مليارديراً بواسطة اليانصيب، لافتة إلى أن البطاقة الفائزة بيعَت في "جوز سيرفيس سنتر" في ألتادينا، وهو متجر في محطة للمحروقات يملكه جو شحيد السوري الأصل، وقد حصل على عمولة بقيمة مليون دولار.
ويتعين على الفائز بالجائزة الاختيار بين تسلّمها كاملة ولكن مقسّطة على 30 قسطاً خلال 29 عاماً، أو دفعة واحدة، وفي هذه الحال لا يحصل سوى على 997.6 مليون دولار، وفقاً لشركة "باوربول".
وحتى ليلة الإثنين لم ينتج عن 40 سحباً متتالياً أي فائز بالجائزة الكبرى، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها التراكمية إلى مبلغ مذهل يزيد على ملياري دولار.
ولم تكن فرصة الفوز بالجائزة تتعدى نسبة واحد على 292.2 مليوناً. مع العلم، على سبيل المثال والمقارنة، فإن احتمال إصابة شخص بصاعقة هو واحد على مليون، بحسب بيانات السلطات الصحية الأمريكية.
وكان عدد من المحظوظين قد انتزعوا مناصفة عام 2016 مبلغاً قياسياً هو 1.586 مليار دولار، اعتُبر يومها "جائزة القرن".