آخر الأخبار
  لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء   هام لجميع منتسبي ومتقاعدي الأمن العام   "قهوة الشارع".. عقوبات تصل لحد الاغلاق للمحلات المخالفة

حاولوا الفرار من عاصفة فابتلعتهم الأرض ودفنوا أحياء

{clean_title}
ظن ضحايا انهيار طيني ضخم أحدثته عاصفة في قرية ساحلية فلبينية كانت تعرضت في السابق لموجة تسونامي قاتلة، ظنوا بالخطأ أن موجة مد قادمة، وركضوا إلى أرض مرتفعة ليدفنوا أحياء بسبب الطوفان المحمل بالصخور، حسبما قال مسؤول يوم الأحد.

وانتشل عناصر الإنقاذ 18 جثة في الأقل، بينها جثث لأطفال، من التلة الطينية الواسعة التي تغطي الآن معظم قرية كسيونغ في مقاطعة ماغوينداناو جنوب البلاد.

وكانت المقاطعة من بين الأكثر تضررا من العاصفة الاستوائية "نالغاي" التي ضربت شمال غربي الفلبين في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
ويخشى المسؤولون من تعرض 80 إلى 100 شخص إضافي، وبينهم عائلات بأكملها، للدفن بسبب الطوفان أو أن تكون السيول جرفتهم في كسيونغ بين ليلة الخميس وبداية يوم الجمعة، بحسب نجيب سيناريمبو، وزير الداخلية في المنطقة الإسلامية ذاتية الحكم التي يديرها المتمردون الانفصاليون السابقون.

وخلفت العاصفة التي حملت أمطارا غزيرة، ما لا يقل عن 61 قتيلاً في ثماني مقاطعات ومدينة واحدة في أرخبيل الفلبين، منها كسيونغ، وأعقبها دمار في واحدة من أكثر دول العالم عرضة للكوارث.

وفي كسيونغ، يجري أكثر من 2000 قروي تدريبات على التأهب للكوارث كل عام على مدى عقود للاستعداد لكارثة تسونامي بسبب تاريخ المنطقة المميت.

في أغسطس 1976، تسبب زلزال بقوة 8.1 درجة وتسونامي في خليج مورو في منتصف الليل في مقتل الآلاف وتدمير المقاطعات الساحلية في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكا في تاريخ الفلبين.