آخر الأخبار
  أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم   إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية

حاولوا الفرار من عاصفة فابتلعتهم الأرض ودفنوا أحياء

{clean_title}
ظن ضحايا انهيار طيني ضخم أحدثته عاصفة في قرية ساحلية فلبينية كانت تعرضت في السابق لموجة تسونامي قاتلة، ظنوا بالخطأ أن موجة مد قادمة، وركضوا إلى أرض مرتفعة ليدفنوا أحياء بسبب الطوفان المحمل بالصخور، حسبما قال مسؤول يوم الأحد.

وانتشل عناصر الإنقاذ 18 جثة في الأقل، بينها جثث لأطفال، من التلة الطينية الواسعة التي تغطي الآن معظم قرية كسيونغ في مقاطعة ماغوينداناو جنوب البلاد.

وكانت المقاطعة من بين الأكثر تضررا من العاصفة الاستوائية "نالغاي" التي ضربت شمال غربي الفلبين في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
ويخشى المسؤولون من تعرض 80 إلى 100 شخص إضافي، وبينهم عائلات بأكملها، للدفن بسبب الطوفان أو أن تكون السيول جرفتهم في كسيونغ بين ليلة الخميس وبداية يوم الجمعة، بحسب نجيب سيناريمبو، وزير الداخلية في المنطقة الإسلامية ذاتية الحكم التي يديرها المتمردون الانفصاليون السابقون.

وخلفت العاصفة التي حملت أمطارا غزيرة، ما لا يقل عن 61 قتيلاً في ثماني مقاطعات ومدينة واحدة في أرخبيل الفلبين، منها كسيونغ، وأعقبها دمار في واحدة من أكثر دول العالم عرضة للكوارث.

وفي كسيونغ، يجري أكثر من 2000 قروي تدريبات على التأهب للكوارث كل عام على مدى عقود للاستعداد لكارثة تسونامي بسبب تاريخ المنطقة المميت.

في أغسطس 1976، تسبب زلزال بقوة 8.1 درجة وتسونامي في خليج مورو في منتصف الليل في مقتل الآلاف وتدمير المقاطعات الساحلية في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكا في تاريخ الفلبين.