آخر الأخبار
  الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن

هل يجوز حرق أوراق المصحف الشريف؟

{clean_title}
ذكر أستاذ القراءات وعلوم القرآن بجامعة قطر الدكتور عبد السلام المجيدي بعضًا من الطرق التي تُكرَّم فيها أوراق المصحف دون إهانتها وخوفًا عليها من التعرض لأماكن الابتذال.

جاء ذلك ردًّا على سؤال أحد المشاهدين لبرنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، إذ يجد بعض الناس أوراقًا ممزقة من المصحف فيحرقونها.

وقال المجيدي "ذكر أهل العلم بعضًا من الطرق منها الحرق. والإحراق هنا ليس للإهانة بل لمحو الأثر، وبالتالي لا يستطيع الإنسان أن يمشي عليها أو أن يدوسها. وهذا ما فعله الصحابة -رضي الله عنهم- بعد أن نسخوا المصاحف، فقد رجعوا إلى الصحف السابقة التي كانت مكتوبة عندهم وعمدوا إلى حرقها”.
وأضاف "إذا بقي أثر يُدفن حتى ينتشر بعد ذلك في باطن الأرض، بمعنى أن يؤكل من باطن الأرض ولا يبقى في ظاهرها، فربما يسقط أو تذروه الرياح هنا أو هناك ويسقط تحت قدم أحدهم”.

وبشأن كيفية التعامل مع الأوراق العادية التي تحوي آيات قرآنية، قال المجيدي "الشيء نفسه، فالأصل تكريم كل ما فيه اسم الله تبارك وتعالى. وهناك أسلوب آخر يفعله بعض الناس هو تقطيعها إن أمكن لتكون على هيئة فتات، وبعد ذلك إغراقها بالماء لتذوب وتنتشر أجزاؤها فيه”.

وتابع "هناك أسلوب ثالث، وهو المحو. وهذا ما فعله سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقد ورد في بعض الروايات عنه بعد نسخ القرآن أنه قال: إني قد محوت ما عندي فامحوا ما عندكم”.

وردًّا على سؤال بشان جواز تقطيع الأوراق العادية التي تحوي شيئًا من القرآن ووضعها في سلة المهملات، قال المجيدي "لا يجوز وضعها في سلة المهملات، ولكن تُحرق بعد تقطيعها حتى تذهب مادتها”.