آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

هل يجوز حرق أوراق المصحف الشريف؟

{clean_title}
ذكر أستاذ القراءات وعلوم القرآن بجامعة قطر الدكتور عبد السلام المجيدي بعضًا من الطرق التي تُكرَّم فيها أوراق المصحف دون إهانتها وخوفًا عليها من التعرض لأماكن الابتذال.

جاء ذلك ردًّا على سؤال أحد المشاهدين لبرنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، إذ يجد بعض الناس أوراقًا ممزقة من المصحف فيحرقونها.

وقال المجيدي "ذكر أهل العلم بعضًا من الطرق منها الحرق. والإحراق هنا ليس للإهانة بل لمحو الأثر، وبالتالي لا يستطيع الإنسان أن يمشي عليها أو أن يدوسها. وهذا ما فعله الصحابة -رضي الله عنهم- بعد أن نسخوا المصاحف، فقد رجعوا إلى الصحف السابقة التي كانت مكتوبة عندهم وعمدوا إلى حرقها”.
وأضاف "إذا بقي أثر يُدفن حتى ينتشر بعد ذلك في باطن الأرض، بمعنى أن يؤكل من باطن الأرض ولا يبقى في ظاهرها، فربما يسقط أو تذروه الرياح هنا أو هناك ويسقط تحت قدم أحدهم”.

وبشأن كيفية التعامل مع الأوراق العادية التي تحوي آيات قرآنية، قال المجيدي "الشيء نفسه، فالأصل تكريم كل ما فيه اسم الله تبارك وتعالى. وهناك أسلوب آخر يفعله بعض الناس هو تقطيعها إن أمكن لتكون على هيئة فتات، وبعد ذلك إغراقها بالماء لتذوب وتنتشر أجزاؤها فيه”.

وتابع "هناك أسلوب ثالث، وهو المحو. وهذا ما فعله سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقد ورد في بعض الروايات عنه بعد نسخ القرآن أنه قال: إني قد محوت ما عندي فامحوا ما عندكم”.

وردًّا على سؤال بشان جواز تقطيع الأوراق العادية التي تحوي شيئًا من القرآن ووضعها في سلة المهملات، قال المجيدي "لا يجوز وضعها في سلة المهملات، ولكن تُحرق بعد تقطيعها حتى تذهب مادتها”.