أظهر مقطع مصور، قيام نائبة يمينية برازيلية، بإشهار السلاح على أحد مواطنيها، بسبب تأييده المرشح للرئاسة لولا دي سيلفا.
وتظهر النائبة وهي تسحب السلاح، وتدخل إلى أحد المطاعم، وتخرج من بداخله، وخاصة أحد الأشخاص الذين كانوا يهتفون لـ"لولا".
وخلال تهديدها مؤيد "لولا"، تعثرت النائبة لحظة محاولتها اللحاق به، لتقع على الأرض، لكن مقطع فيديو مصور، كشف أنها تعثرت من تلقاء نفسها، ولم يتسبب أحد بسقوطها.
وكان كل الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو والرئيس السابق اليساري لولا دا سيلفا ثقتهما في الفوز لدى الإدلاء بصوتيهما الأحد في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي دعي إليها 152 مليون ناخب وتشهد تنافسا شديدا.
وقال الرئيس بولسونارو بعيد فتح المكاتب في الساعة الثامنة صباحا في ريو دي جانيرو: "سنفوز". وأضاف مرتديا قميصا أصفر وأخضر بألوان العلم الوطني، أن "البرازيل ستنتصر الليلة".
ثم توجه إلى مطار ريو دي جانيرو حيث استقبل فريق نادي فلامينغو لكرة القدم الذي فاز السبت في الإكوادور بكأس "كوبا ليبرتادوريس" التي توازي كأس الأبطال في أوروبا.
ووقف بولسونارو مع اللاعبين رافعا الكأس ورسم بعضهم هؤلاء بإصبعه الرقم 22 الذي على الناخبين إدخاله في صناديق الاقتراع الإلكترونية للتصويت للرئيس المنتهية ولايته.
وسبق أن حاز بولسونارو تأييد نجم كرة القدم نيمار، ما أثار جدلا واسعا.
وتوجه لاحقا إلى العاصمة برازيليا حيث يتوقع أن ينتظر نتائج الاقتراع في قصر الفورادا.
بدوره، لولا المرشح الأوفر حظا في مكتب قرب ساو باولو، مؤكدا "ثقته في انتصار الديمقراطية".
وأعرب لولا عن أمله في أن هذه الانتخابات "ستعيد السلام بين البرازيليين".