آخر الأخبار
  لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء   هام لجميع منتسبي ومتقاعدي الأمن العام   "قهوة الشارع".. عقوبات تصل لحد الاغلاق للمحلات المخالفة

الرجال يتعرضون للتمييز بسويسرا.. وحكم قضائي يطالبها بإنهائه

{clean_title}
تواجه سويسرا صعوبة في كيفية الرد على حكم صادر من أعلى محكمة لحقوق الإنسان في أوروبا بأن القانون السويسري يميز بشكل غير عادل ضد الرجال، لأن الأرامل من الذكور يحصلون على مخصصات حكومية أقل من الأرامل من النساء.

وبدأ جدل بشأن ما إذا كان يجب إعطاء المزيد من المال للرجال أو دفع مبالغ أقل للنساء.

ويبحث المجلس التشريعي كيفية التوافق مع قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر أمس الثلاثاء، والذي قضى بأن ماكس بيلر، وهو أرمل في منتصف العمر، قد جُرّد ظلماً من مخصصاته الحكومية بمجرد أن أصبحت بناته بالغات.
وقالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي يقع مقرها في ستراسبورغ بفرنسا، إن "القانون الاتحادي بشأن تأمين الشيخوخة والباقين على قيد الحياة ينص على أن استحقاق معاش الأرمل ينتهي عندما يبلغ أصغر ابن 18 عاماً، بينما لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للأرملة".

ووجدت المحكمة أن الأرمل "لم يعامل بنفس الطريقة التي تعامل بها المرأة الأرملة".

وأضافت المحكمة: "بناءً على ذلك فقد تعرض هذا الأرمل لمعاملة غير متكافئة".

وتتطلب قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عموماً من البلدان، مثل سويسرا، الأعضاء في مجلس أوروبا، قبول أحكامها وتطبيقها، وستكون مهمة المشرعين السويسريين الآن هي تعديل القانون السويسري للقضاء على أي تمييز ضد الأرامل من الرجال.

وكثيراً ما واجهت سويسرا انتقادات لكونها بطيئة جداً مقارنةً بالدول الأوروبية الأخرى في منح المرأة مكانة وحقوقا متساوية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالأجور في مكان العمل.

وفي حين تبنت الدولة حق الاقتراع العام في عام 1971، كانت منطقة واحدة، هي منطقة أبينزيل إينرهودن، آخر منطقة في سويسرا تمنح حقوق تصويت متساوية للنساء في الانتخابات المحلية، بعد حكم المحكمة العليا السويسرية في عام 1990.