آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

داعية إسلامي يثير الجدل بتصريح يخص المطلقات - فيديو

{clean_title}
وجه الداعية الإسلامي المصري الشيخ محمد أبو بكر، نصيحة إلى الزواجات المطلقات بطلاق رجعي ولم تنته عدتهن بعد، بارتداء ملابس مثيرة لأزواجهن وتضع أكثر العطور إثارة كي يردها الزوج إلى عصمته.

وبرر الداعية الإسلامي خلال حديث تلفزيوني له دعوته للسيدات المطلقات طلاقاً رجعياً بذلك فضلاً عن التطلف قدر المستطاع مع أزواجهن، لأن الله تعالى نهى بنص قرآني صريح قال تخرج الزوجة من بيت زوجها متى كان الطلاق رجعياً، ولذلك إذا ما تزينت الزوجة لزوجها وأثارته فإن لديها فرصة في أن يعود الوئام بينهما مجدداً ويرجعها إلى عصمته.

وأوضح أبو بكر أن الطلاق الرجعي طبقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية، لا يحتاج الزوج فيه إلى مأذون كي يرد الزوجة إلى عصمته بل بمجرد أن يقول لها إن عاد في قراره وردها إلى عصمته عادت إلى إليه مجدداً.
كما تطرق الداعية الإسلامي خلال حديثه إلى احتمالية وفاة أحد الزوجين أثناء فترة الطلاق الرجعي، وفي هذه الحالة يرث الحي منهما الميت باعتبار أن الزواج لا يزال قائماً طالما كانت الزوجة ما تزال في شهور العدة التي يباح فيها للزوج أن يردها إلى عصمته مجدداً دون الحاجة إلى مأذون أو مهر وشبكة أو أي متطلبات من المتطلبات الأساسية لعقد الزواج.

ويشدد أبو بكر على أهمية أن تبقى الزوجة في بيت زوجها متى حدث طلاقاً رجعياً بينهما ذلك لأن إصرار الزوجة على ترك البيت والذهاب إلى منزل أسرتها يبعد مسافات التقارب والود بينهما ويجعل فكرة الرد إلى العصمة أصعب، فضلاً عن أن القرآن الكريم نهى عن أن يجبر الزوج الزوجة على مغادرة منزل الزوجية قبل انقضاء العدة بهدف الحفاظ على الأسرة وعدم هدمها، لأن الشريعة الإسلامية الغراء تسعى إلى الحفاظ الدائم على كيان الأسرة والأبناء.