بينها الموسيقى والدغدغة .. أغرب طرق التعذيب في السجون

جميعنا نخطأ ويختلف خطأ كلاً من عن الأخر، فهناك خطأ يتطلب الرجوع عنه فقط وعدم تكراره، وهناك أخطاء تحتاج للمعاقبة وبحكم القانون، ولطالما كان العقل البشري قادرًا على ابتكار طرق جديدة ورهيبة لمعاقبة المخالفين المزعومين والأشرار والسحرة وأي شخص آخر كان سيئ الحظ بما يكفي ليكون في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.

ونحن جميعًا على دراية بأوضاع العقوبة القديمة ومنها: الشنق ، والحرق ، والرجم، ولكن بعض الدول قامت بابتكار أنواع وأفكار في غاية الغرابة لمعاقبة مرتكبيها،:

التعذيب الأبيض

التعذيب الأبيض تكون فيها زنزانة السجين وملابسه وحتى طعامه بيضاء بالكامل، والحراس كذلك يرتدون ملابس بيضاء، والمكان يكون مضاء بالمصابيح القوية على مدار 24 ساعة، ولا يسمح للسجين التفوه بأي كلمة، وهذا يؤدي بالشخص لحالة من الانهيار النفسي والعصبي لدرجة رؤية مجموعة من الخيالات.

عقوبة الكيس

استخدم هذا العقاب في روما القديمة في حالات (قتل أحد الوالدين أو قتل أحد أفراد العائلة المقربين)، ويتم وضع المذنب في كيس من الجلد مع مجموعة من الحيوانات، مثل القرد والثعبان والديك، ويتم إلقائه في الماء حتى الغرق.

التعذيب بالموسيقى

بعض السجون الأمريكية استخدمت الموسيقى كنوع من التعذيب، حيث أثبتت الدراسات أن الاستماع لأصوات عالية من الموسيقى تؤدي لحدوث خلل في كيمياء المخ، والسماع المتواصل لها يؤدي بالعقل للجنون.

التعذيب بالدغدغة

في روما القديمة كان يتم تعذيب السجناء بالدغدغة، عن طريق وضع قدم الشخص في محلول ملحي ثم تأتي الماعز وتلعق قدماه، ومع الوقت هذه الدغدغة تسبب آلاما مبرحة.

التعذيب بقطرات الماء

قد تبدو هذه الطريقة غريبة للبعض، وهي عبارة عن ترك أنبوب يقطر قطرات من الماء أعلى رأس الشخص المذنب، واستمرار سقوط الماء المتكرر لفترة يؤدي لثقب الرأس ثم الوفاة.