آخر الأخبار
  "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا   مهم من "الضمان الاجتماعي" للاردنيات   ضبط معسل ومواد غذائية ومستهلكات طبية منتهية الصلاحية وفاسدة   مهنة "كنترول الباص".. حديث الشارع الأردني

٨قطاع الكهربائيات بالاردن: تراجع حاد بالمبيعات

{clean_title}
 وصف ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، نشاط القطاع التجاري منذ بداية العام بأنه كان قاسيا، وغير مسبوق مقارنة مع سنوات قليلة ماضية.

وقال الزعبي، في بيان اليوم السبت، "لقد مر على القطاع صيف وموسم قاس جدا غير مسبوق، والقدرة الشرائية ضعيفة جدا"، مقدرا حجم التراجع بأعمال القطاع بما نسبته 50 بالمئة، سواء فيما يتعلق بالاجهزة أو التمديدات الكهربائية.

وأضاف "أن الانخفاض الحاد الذي تم طال حجم المبيعات رافقة زيادة كبيرة بالمخزون الكبير من البضائع والمستوردات وتكدسها بمخازن المستوردين والتجار، ما ترتب عليها تبعات مالية سواء من فوائد او أجور وعمليات تخزين".

وأرجع الزعبي تراجع نشاط قطاع الكهربائيات والإلكترونيات، إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع تكاليف المعيشة، ما أدى إلى العزوف عن شراء الاجهزة الكهربائية إلا للضرورة القصوى.

وأوضح أن التجار يملكون مخزونا وافرا من البضائع في مستودعاتهم جراء كميات الاستيراد الكبيرة ما سيصاحبه انخفاض في قيمتها وسيرتب عليهم تبعات مالية عالية جراء القروض، وسيلحق خسائر كبيرة بالموردين والتجار تصل لنحو 25 بالمئة.

وأشار الزعبي إلى انخفاض اسعار البضائع والمواد في بلاد المنشأ بنسبة تصل لنحو 20 بالمئة، وارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة بالإضافة لتراجع أجور الشحن البحري العالمي بعد وصوله لمستوى غير مسبوق، سيؤدي إلى إلحاق ضرر بالموردين.

وبين أن قطاع الكهربائيات والإلكترونيات متشابك مع القطاعات التجارية ولا سيما الإسكانات والإنشاءات، ما يتطلب توفير كل الدعم له، وبخاصة فيما يتعلق بالقروض وضرورة تأجيلها لنهاية العام، ومنحه تسهيلات مالية بأسعار مخفضة.

ودعا إلى منح القطاع إعفاءات من الضرائب المفروضة عليه سواء الجمركية التي تتراوح بين 15و 25 بالمئة حسب نوعية الأجهزة، أو ضريبة المبيعات، علاوة على تسديد المستحقات المالية العائدة للتجار والمقاولين والموردين، وتيسير عمليات الاستثمار بما يسهم بتوليد فرص العمل.

وأشار إلى أن قطاع الكهربائيات لم يحظَ بالتخفيض الجمركي الذي قررته الحكومة بداية العام الحالي على الكثير من الأصناف، حيث شمل القرار تخفيض التعرفة على القليل منها، رغم عدم وجود مثيل لها في الصناعة المحلية، مثل القواطع الكهربائية والمراوح.

وقال الزعبي "إن قطاع الكهربائيات والإلكترونيات ركن اساس في القطاع التجاري برمته ويشكل أحد أذرعه القوية ويحتاج لبذل المزيد من العمل لتذليل الصعوبات التي تواجهه"، مشيدا بالجهود التي تبذلها مؤسسة المواصفات والمقاييس لتسهيل حركة انسياب البضائع إلى المملكة.

وأضاف ان تجارة الاجهزة الكهربائية بالسوق المحلية تشهد منافسة عالية بين التجار لتعدد مصادر المستوردات وكثرة عدد التجار العاملين في القطاع الذين يتجاوز عددهم 3 آلاف تاجر يعملون ببيع الأجهزة الكهربائية بالعاصمة عمان والمحافظات، ووفروا الآلاف من فرص العمل.

وأكد الزعبي أن اسعار الأجهزة الكهربائية بالسوق معتدلة ومقبولة، وانخفضت بنسب معقولة تتراوح بين 10 و20 بالمئة، وهناك تجار يبيعون بأقل من رأس المال لتوفير السيولة المالية والوفاء بالتزاماتهم