قال الوزير الأسبق الدكتور علي حياصات، إن موجات النزوح إلى الأردن أثرت بشكل كبير على البنية التحتية.
وأضاف حياصات أن الأردن استقبل النازحين بشكل مباشر وليس تدريجيا، ما أثر بشكل كبير على النتيجة التحتية والصحية في المملكة.
وأشار إلى أن الأردن استقبل قرابة مليون و400 ألف نازح سوري، قدمت لهم الخدمات الصحية، ما استوجب على الدولة بناء وتوسعة المراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد حياصات أن عدد الأسرة في المستشفيات الحكومية لا تكفي الزيادة السكانية في العاصمة عمان، مستدركا أنه يمكن حلها هذه المشكلة بالشراكة مع القطاع الخاص والمستشفيات التعليمية بالإضافة إلى الخدمات الطبية.
من جهته، قال مستشار التخطيط الحضري مراد الكلالدة إن الأردن بلد مستضيف للاجئين، ما شكل ضغطا على البنية التحتية.
وأضاف أن أرقام الزيادة في عدد السكان تجاوزت المنطق، ما يؤثر على المرافق والخدمات المقدمة للسكان.
وأشار إلى أنه كلما ازداد عدد السكان من 20 -30% أصبح هناك مشكلة في إيجاد حلول لحل مشكلة نقص المياه كمثال، إذ تحتاج إلى حلول مكلفة على الدولة من تحلية للمياه ومشروع الناقل الوطني