قال مدير عام دائرة الآثار العامة الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، إن دائرة الاثار العامة ستقوم باستلام القطع الاثرية المضبوطة بمحافظة عجلون من المحكمة بعد انتهاء اجراءات التحقيق، او انتهاء القضية وفقا لما يقرره المدعي العام او قاضي محكمة البداية.
وبحسب بيان للدائرة اليوم الأربعاء، بين الاستاذ الدكتور بلعاوي، أن مديرية آثار عجلون قامت بالكشف الحسي و الفني بحضور الجهات الامنية المعنية على القطع المضبوطة لدى مركز أمن كفرنجة بمحافظة عجلون.
واوضح أن مديرية آثار عجلون أعدت تقريراً أولياً بالقطع المضبوطة وسلمته لمركز أمن كفرنجة، والذي قام بدوره برفع القضية لمدعي عام عجلون للنظر بها، حيث تم تسليم القطع بعد ذلك لمستودع محكمة بداية عجلون.
وأكد الاستاذ الدكتور بلعاوي، أنه وبعد الكشف الحسي والفني من مديرة آثار عجلون تبين أن القطع المضبوطة والتي بلغ عددها ( 451 )لا تشتمل على قطع ذهبية، مبيناً أنها عبارة عن مجموعة من القطع المختلطة ما بين الأثرية والحديثة واخرى مقلدة.
وقال، إن القطع المضبوطة اشتملت على قطعتي فخار لجرة، وسراج ، وبحسب الكشف الأولي فإن هذه القطع تعود للعصر البرونزي المتوسط، كما اشتملت على مجموعة قطع لعملة من معدن البرونز بحالة تالفة وغير متضحة المعالم وتحتاج الى اعمال تنظيف بالطرق العلمية السليمة، ومعالجة لمعرفة تاريخها على وجه التحديد.
وأوضح الاستاذ الدكتور بلعاوي، أنه يوجد بين القطع المضبوطة قطعة لعملة حديثة وقطع اخرى مقلدة حديثا، اضافة الى قطع معدنية من الحديد والرصاص، ما يدل على أن هذه القطع تم جمعها من اكثر من مكان وخلال مدة زمنية ولعدة أعوام ولم يعثر عليها في مكان واحد.
وبين أن كوادر دائرة الآثار تتعامل مع مثل هذا النوع من القضايا وبشكل يومي، وهنالك العديد من الخبراء المدربين على اعلى المستويات للتعامل مع القضايا كافة المتعلقة بالآثار والقطع الأثرية.
وكان مواطن من سكان لواء كفرنجة بمحافظة عجلون، ووفق ما قال أنه خلال بحثه عن رموز أثرية، وجد جرة فخارية تحتوي على قطع برونزية، حيث قام بعد ذلك بتسليمها الى مركز أمن كفرنجة