آخر الأخبار
  أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"   حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم   إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية

ما حكم من يكذب في الرؤى والأحلام؟.. الإفتاء تجيب

{clean_title}

الرؤى والمنامات والأحلام، أمور تلازم جميع البشر، وعلى الرغم من أن البعض لا يهتم بها مطلقًا، إلا أن البعض الآخر يعتقد إنها إشارات من أصحاب هذا الحلم، أو ربما رسائل غير مباشرة، وبين هذا وذاك، تساءل البعض عن حكم الكذب فيما يراه الإنسان من الرؤى والمنامات.

 

وفي هذا الصدد، أرسل أحد الأشخاص، سؤالًا لدار الإفتاء المصرية تضمن الآتي: «هل ورد في الشرع تحذير من الكذب في الرؤى والمنامات وادعاء حصولها ويكون الأمر بخلاف ذلك؟».

وفي هذا الصدد، ردت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، مؤكدة إنه ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ، وَلَنْ يَفْعَلَ» رواه البخاري.

وشرحت «الإفتاء» إن قوله: «تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ» أي تكلف الحلم أو ادعى أنه رأى حلمًا، و«كُلِّفَ»: أي يوم القيامة، وذلك التكليف نوع من العذاب، بينما تعني و«يَعْقِدَ» يوصل.

و«لَنْ يَفْعَلَ» أي لن يقدر على ذلك، وهو كناية عن استمرار العذاب عليه.

كما تطرقت دار الإفتاء المصرية، لـ ابن عمر رضي الله عنهما، قال: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مِنْ أَفْرَى الْفِرَى أَنْ يُرِىيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَ» رواه البخاري.

وقوله: «أفْرَى الفِرَى» أشد الكذب وأكذب الكذبات، والفِرَى جمع الفِريَة وهي الكذبة الفادحة التي يُتعجَّب منها، أما «يُرِي عَيْنَيْه» يدَّعي أنه رأى رؤيا وهو لم ير شيئًا.

واستندت دار الإفتاء في فتواها، مؤكدة أن عقد البخاري في "صحيحه": (باب من كذب في حُلمه): «باب من كذب في حُلمه؛ أي: فهو مذموم أو التقدير: بابُ إِثمِ من كذب في حُلمه، والحلم هو ما يراه النائم.. والمراد بالتكلف نوع من التعذيب».

وأما الكذب على المنام فقال الطبري: «إنما اشتد فيه الوعيد مع أنَّ الكذب في اليقظة قد يكون أشدّ مفسدة منه إذ قد تكون شهادة في قتل أو حد أو أخذ مال لأن الكذب في المنام كذب على الله أنه أراه ما لم يره، والكذب على الله أشد من الكذب على المخلوقين؛ لقوله تعالى: ﴿وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ﴾ [هود: 18]، وإنما كان الكذب في المنام كذبًا على الله لحديث: «الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنَ النُّبُوَّةِ»، وما كان من أجزاء النبوة فهو من قبل الله تعالى].