آخر الأخبار
  المنتدى الاقتصادي: مؤشر ايجابي في بيانات معدلات البطالة   الأردن .. مدعوون لوزارة الأوقاف - أسماء   الحنيفات: القطاع الزراعي وفر 800 مليون دينار   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد السبت   اجواء خريفية معتدلة بالمرتفعات وحارة في باقي المناطق اليوم وغدًا   سعـر الذهب عيار 21 بالأردن السبت   بوريس جونسون: وجدت جهاز تنصت في حمامي بعد زيارة نتنياهو   وفا : عباس يجري فحوصات في عمان   فرض مزيد من الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية   الكشف عن تفاصيل دفن حسن نصر الله في مكان سري بحضور 5 أشخاص   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط 3 محاولات تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة   الأمن: قاتل الدكتور بمؤتة يحمل سيرة مرضية نفسية   الفناطسة: الحد الأدنى للأجور لم يتغير منذ 5 سنوات ويجب مساواة المرأة بالرجل   توقع انتاج نحو 10 آلاف طن زيتون داخل جرش الموسم الحالي   أجواء معتدلة الحرارة بأغلب المناطق الجمعة   طالب ينهي حياة دكتور جامعي طعنا بالكرك   ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة   بيان امني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لسيدة تدعي تعرض أطفال للخطف في الزرقاء   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح   بعد الهجوم الذي طال الأمين العام للامم المتحدة .. بيان اردني يشيد بمواقف غوتيريش

ما حكم من يكذب في الرؤى والأحلام؟.. الإفتاء تجيب

{clean_title}

الرؤى والمنامات والأحلام، أمور تلازم جميع البشر، وعلى الرغم من أن البعض لا يهتم بها مطلقًا، إلا أن البعض الآخر يعتقد إنها إشارات من أصحاب هذا الحلم، أو ربما رسائل غير مباشرة، وبين هذا وذاك، تساءل البعض عن حكم الكذب فيما يراه الإنسان من الرؤى والمنامات.

 

وفي هذا الصدد، أرسل أحد الأشخاص، سؤالًا لدار الإفتاء المصرية تضمن الآتي: «هل ورد في الشرع تحذير من الكذب في الرؤى والمنامات وادعاء حصولها ويكون الأمر بخلاف ذلك؟».

وفي هذا الصدد، ردت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، مؤكدة إنه ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ، وَلَنْ يَفْعَلَ» رواه البخاري.

وشرحت «الإفتاء» إن قوله: «تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ» أي تكلف الحلم أو ادعى أنه رأى حلمًا، و«كُلِّفَ»: أي يوم القيامة، وذلك التكليف نوع من العذاب، بينما تعني و«يَعْقِدَ» يوصل.

و«لَنْ يَفْعَلَ» أي لن يقدر على ذلك، وهو كناية عن استمرار العذاب عليه.

كما تطرقت دار الإفتاء المصرية، لـ ابن عمر رضي الله عنهما، قال: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مِنْ أَفْرَى الْفِرَى أَنْ يُرِىيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَ» رواه البخاري.

وقوله: «أفْرَى الفِرَى» أشد الكذب وأكذب الكذبات، والفِرَى جمع الفِريَة وهي الكذبة الفادحة التي يُتعجَّب منها، أما «يُرِي عَيْنَيْه» يدَّعي أنه رأى رؤيا وهو لم ير شيئًا.

واستندت دار الإفتاء في فتواها، مؤكدة أن عقد البخاري في "صحيحه": (باب من كذب في حُلمه): «باب من كذب في حُلمه؛ أي: فهو مذموم أو التقدير: بابُ إِثمِ من كذب في حُلمه، والحلم هو ما يراه النائم.. والمراد بالتكلف نوع من التعذيب».

وأما الكذب على المنام فقال الطبري: «إنما اشتد فيه الوعيد مع أنَّ الكذب في اليقظة قد يكون أشدّ مفسدة منه إذ قد تكون شهادة في قتل أو حد أو أخذ مال لأن الكذب في المنام كذب على الله أنه أراه ما لم يره، والكذب على الله أشد من الكذب على المخلوقين؛ لقوله تعالى: ﴿وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ﴾ [هود: 18]، وإنما كان الكذب في المنام كذبًا على الله لحديث: «الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنَ النُّبُوَّةِ»، وما كان من أجزاء النبوة فهو من قبل الله تعالى].