توفيت امرأة هندية حامل في البرتغال بسكتة قلبية أثناء نقلها من مستشفى لأخرى بحثا عن سرير شاغر بعد نقص الوظائف في خدمة طب حديثي الولادة.
وأثارت الوفاة ضجة كبيرة في البرتغال اعتراضا على قرار وزيرة الصحة مارتا تيميدو إغلاق خدمات التوليد في حالات الطوارئ مؤقتًا ونقص الأطباء في المستشفيات.
وأدى قرار الوزيرة الفترة الأخيرة إلى انتشار حالات النساء الحوامل اللواتي عانين من مضاعفات بسبب عدم قدرة الخدمة الصحية الوطنية على الاستجابة.
وذكر موقع NDTV الهندي أن "امرأة هندية حامل في الأسبوع 31 توفيت يوم السبت بعد نقلها يوم الثلاثاء من مستشفى دي سانتا ماريا إلى مستشفى ساو فرانسيسكو إكزافييه، بسبب نقص الوظائف الشاغرة في خدمة طب حديثي الولادة".
وتوفيت السائحة الهندية، التي تبلغ 34 عاما وكانت في زيارة للدولة الجنوب أوروبية، إثر إصابتها بسكتة قلبية أثناء نقلها من مستشفى رفضها في لشبونة لأنه لم يكن هناك سرير متوفر، وفقا لصحيفة "إنديان إكسبريس".
وأعلنت وزيرة الصحة في البرتغال مارتا تيميدو، استقالتها من منصبها بعد ساعات قليلة بعد إعلان خبر وفاة السائحة الهندية.
وأوضح موقع RTP News أن السائحة كانت تعاني من ضيق التنفس لذا جرى نقلها إلى مستشفى دي سانتا ماريا، وبعد تحسن حالتها نقلت إلى مستشفى ساو فرانسيسكو.
وخلال الطريق كانت تعاني الحامل من مشاكل في التنفس وتم إجراء محاولات للإنعاش لكنها أصيبت بسكتة قلبية، ودخلت المستشفى في العناية المركزة وتوفيت هناك.
وفقًا لـ Centro Hospitalar Universitario Lisboa Norte ، في مستشفى ساو فرانسيسكو كزافييه تم "إخضاع المرأة الحامل لعملية قيصرية عاجلة ووضع المولود الجديد الذي يبلغ وزنه 722 جراما في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة".