كشف مفتي مصر، شوقي علام، النقاب عن أن إدمان الشباب والفتيات لوسائل التواصل الاجتماعي، وسوء استخدامها، بات أحد أسباب زيادة نسبة الطلاق في المجتمع المصري.
ونقلت قناة "صدى البلد" المصرية، عن علام، تأكيده أن الكثير من الدراسات الاجتماعية والإحصائية قد كشفت هذا الأمر، في ظل انكفاء كل زوج وزوجة على جهازه طول الوقت، وتعدد العلاقات والصداقات، مما يؤدي الى الاضرار في الاسرة.
وأشار علام إلى أن المقصد الرئيسي من الزواج هو الطمأنينة والمودَّة والرحمة وتحقيق الوئام وحصول التوافق في العلاقة الزوجية بين الزوجين، حتى وصفه الشرع بالميثاق الغليظ.
وحذر مفتي جمهورية مصري، من أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها، قد أصبح أحد العوامل المسببة لزيادة حالات الطلاق، مبينا أن هناك العديد من الأسباب الأخرى لوقوع المشاكل الأسرية.
وبحسب علام، فإن من ضمن الأسباب لوقوع الطلاق أيضا، هو الجهل بالحقوق الزوجية، والتدخل الخاطئ للأهل والأقارب في الحياة الزوجية لأبنائهم.
ودعا علام الأهل والأقارب بالتدخل الايجابي فقط إذا تطلب الأمر ذلك وظهر عجز أحد الطرفين عن التصرف بحكمة، مشددا على ضرورة حل الخلافات الزوجية في الغرف المغلقة.
ونصح مفتي الجمهورية، كل الأزواج بضرورة أن يتحمل كل منهما هفوات الآخر، والصبر على تجاوزات وزلات الآخر والتماس الأعذار لكل واحد منهما.