قالت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، إن هناك "إجماع إسرائيلي" على تدهور الأوضاع في الضفة.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" أن "كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والشاباك ووحدة تنسيق العمليات الحكومية، تتفق على رأي واحد بأن الأوضاع في الضفة الغربية آخذة بالتدهور".
وأشارت المصادر الإسرائيلية، وفقًا لـ "هآرتس": "الأوضاع بالضفة تتحول إلى واقع عنيف شبه يومي، ويعود ذلك بالأساس إلى ضعف حكم السلطة الفلسطينية".
وأضافت الصحيفة أن "حكومة لابيد- بينيت- غانتس"، تدرك أنه عليها اتخاذ مبادرات اقتصادية أو سياسية يمكن أن تخفف من حدة التوتر، لكنها تخشى أنه ينظر إليها على أنها يسارية وانهزامية في المعركة أمام الليكود.
ونبهت إلى أنه "يمكن أن تتفاقم الفوضى في الضفة الغربية وتنتشر مرة أخرى بالوصول إلى مناطق الخط الأخضر قبل الانتخابات الإسرائيلية، وبطريقة تؤثر حتى على نتائجها".
ولفتت هآرتس النظر إلى "زيادة النشاطات من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة لاعتقال المطلوبين".
وبيّنت أن "الأحداث الأخيرة أمس في نابلس وقبلها في قباطية، وأيضًا قبلها في عدة مناطق من شمال الضفة الغربية تعيد إلى الأذهان العمليات التي كانت تقوم بها تلك القوات ضد المطلوبين من حصارهم وخوض اشتباكات معهم واستخدام كافة وسائل الضغط عليهم، وذلك بعد توقف دام 15 عاما، بسبب استسلام واعتقال المطلوبين بدون أي مقاومة".
وادعت صحيفة هآرتس، أن "نشاط المقاومين وزيادة عدد الأسلحة، وتحرك نشطاء فتح الميدانيين خاصة في المخيمات والتحالف مع الجهاد الإسلامي وحماس، يزيد من الاحتكاكات مع إسرائيل".