آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

هل العمل عن بعد أفضل؟.. دراسة تقارن

{clean_title}

دراسة جديدة أتت نتائجها عكس الواقع الذي نلمسه بأنفسنا، فقد توصلت دراسة استقصائية لجامعة لاتروب إلى أن الكثيرين عانوا من تجربة سلبية عند العمل عن بُعد، بصرف النظر عن الفوائد الأخرى التي تشمل عدم الحاجة إلى التنقل من المنزل إلى مقر العمل، بحسب ما نشره موقع شبكة ABC الأميركية.

 

سلبيات العمل عن بُعد

أفاد معظم من شاركوا في استطلاع الرأي بأن الحدود بين العمل والحياة المنزلية أصبحت غير واضحة، وأنهم شعروا بالعزلة عن زملائهم.

وفقًا للباحثة الرئيسية في الدراسة الأستاذ المساعد جودي أوكمان، فقد أفاد العديد من المشاركين بأنهم شعروا بمزيد من الإرهاق، مشيرين إلى أن لياقتهم البدنية تأثرت بشكل سلبي.

ولم توضح الدراسة وظائف هؤلاء الذين عبروا عن سخطهم من العمل عن بعد.

وقالت أوكمان إنه "عندما يذهب [الشخص] إلى العمل يكون لديه الكثير من الحركات العرضية، حيث يتحرك سيرًا لحضور الاجتماعات ومن وإلى وسائل النقل العام [أو موقف انتظار السيارات]، ومن ثم يحصل على خطوات إضافية، بينما يتحرك لخطوات قليلة للغاية في المنزل".

 

عناصر إيجابية

في المقابل، أبلغ بعض الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عن إيجابيات البقاء بعيدًا عن المكتب، قائلين إن "الباحثين والأكاديميين ومطوري السياسات، [وما شابه من تخصصات]، عندما يقومون بعمل لا يتطلب جزءًا من التفاعل، يستفيدون حقًا من التواجد في المنزل. لكن، بنفس القدر، فإنهم عندما يحتاجون إلى [إجراء] مداخلات مع أشخاص آخرين، تكون بيئة المكتب جيدة".

 

نهج جديد للعمل

على الرغم من نتائج الدراسة الاستقصائية، ربما لا تكون الإجابة ببساطة بالعودة إلى العمل من المكتب، إذ تقول أوكمان إن البحث يقدم نظرة ثاقبة لأصحاب العمل حول كيفية إبقاء الموظفين سعداء ومنتجين، مشيرة إلى أنه "هنا حاجة حقًا إلى التحول إلى ما هو أبعد من مجرد التركيز على محطات عمل الأشخاص. إنه جزء مهم، لكنه في الحقيقة هو مجرد جزء من المعادلة، حيث إن هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على صحة العاملين ورفاهيتهم، وهي في الواقع متساوية أو أكثر أهمية".

 

النجاة من ألم مُحتمل

من جانبها، تقول أمينة المجلس الأسترالي للنقابات العمالية، سالي ماكمانوس، إنه ليس قرارًا حكيمًا أن يتم إجبار الأشخاص على العودة إلى المكتب في ظل المناخ الصحي الحالي، شارحة أن "التوازن الذي تمكنت من تحقيقه يعد جيدًا حقًا"، موضحة أنها "لا يزال لديها أطفال في سن المدرسة، لذا فقد أصبح من السهل نقلهم وتوصيلهم، كما أصبحت ممارسة الرياضة بعد المدرسة أسهل كثيرًا أيضًا".

وأضافت ماكمانوس مالم تكن هناك ضرورة للعمل من المكتب، فإنه لا يوجد ما يستحق أن يضطر المرء إلى التنقل، فليس من المنطقي "أن تنتقل من منزلك إلى وسط المدينة [لمقر عملك] كي تبقى داخل حجرة مكتبك دون التحدث إلى أي شخص"، قائلة "يمكنك القيام بنفس الشيء من المنزل وتنقذ نفسك من أي ألم مُحتمل."