عند حدوث الطلاق بين الأم والأب، سيؤثر هذا بشكل مباشر على الأطفال، وسيؤدي إلى تراجعهم على كافة الأصعدة، لذا إليكم في هذا المقال آثار الطلاق على الأطفال، ومنها:
المشاكل الصحية:
يزيد الطلاق من إمكانية إصابة الأطفال بمشاكل صحية، حيث إنه بعد حدوث الطلاق بين الوالدين فإن الأطفال يكونون عرضةً للإصابة بمشاكل صحية أكثر بنسبة خمسين بالمئة من الأطفال الذين يعيشون بشكل طبيعي مع والديهم، بالإضافة إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، كالربو، والصداع، ومشاكل النطق.
ضعف التحصيل العلمي:
يؤدي الطلاق إلى ضعف التحصيل العلمي لدى الأبناء، حيث يزيد من تشتيتهم وارتباكهم، والذي يؤدي بدوره إلى التقليل من قدرتهم على التركيز في القيام بأنشطتهم اليومة، والتي من ضمنها أعمالهم المدرسية، لذلك تتم ملاحظة تأثير سلبي ملموس للطلاق على الآداء الأكاديمي للأطفال.
الشعور بالذنب:
يؤدي حدوث الطلاق بين الوالدين إلى زيادة إحساس الأبناء بالذنب، فهم لا يستطيعون فهم السبب في انفصال والديهم عن بعضهم البعض، فيميلون إلى الاعتقاد بأنهم لم يعودوا يحبون بعضهم البعض، كما قد يعتقدون بأنهم قد فعلوا شيئاً خاطئاً أدى لحصول الطلاق فيشعرون بالذنب، والذي بدوره يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل للأطفال كالاكتئاب والإجهاد، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
الفشل في العلاقات:
يزيد الطلاق من إمكانية عيش الأطفال لحياة في علاقات غير صحية في المستقبل، حيث إن الطفل الذي تعرض والداه للطلاق أكثرعرضة للمعاناة من صعوبة الحصول على علاقات صحية عند البلوغ، فطلاق الوالدين يولد لدى الطفل عند بلوغه إحساس بالخوف من الهجران، والفشل، وعدم النجاح في العلاقات العاطفية.