آخر الأخبار
  البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   شابان عربيان يعتديان بالضرب المبرح على سيدة في ام أذينة .. والأجهزة الامنية تتحرك   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت

زميل طالبة المنصورة بعد فشله في إنقاذها: أنا آسف يا نيرة

{clean_title}

قال الشاب المصري عبد الرحمن وليد، الذي ظهر في مقطع فيديو مقتل طالبة جامعة المنصورة المصرية، نيرة أشرف، عبر حسابه على تويتر، "أنا آسف يا نيرة، وربنا حاولت ألحقك، وحاولت إني أبعده عنك، وربنا يشهد عليا.. أنا كنت واقف مصدوم، أول مرة أشوف حاجة زي كده في حياتي.. أيوا أنا الولد اللي كنت واقف بتفرج زي ما أنتم بتقولوا دلوقتي، لما شوفتوا الجزء التاني من الفيديو، بس أنا هقول كل حاجة ومش خايف".

المغدورة نيرة لقيت مصرعها على يد زميلها نحرا، لفشله فى الزواج منها.

وشرح عبد الرحمن تفاصيل موقفه من الحادثة ردا على ما كُتبَ عنه على مواقع التواصل الاجتماعي من أنه "كان واقف "بيتفرج" وقت مقتل فتاة المنصورة.

"نيرة كانت غراقنة في دمها"

زاد عبدالرحمن في تغريدة آخرى: "زي ما قولت في القسم، وفي أمن الجامعة، كل اللي حصل بالظبط، إني كان عندي امتحان وخارج من بوابة توشكي حوالي الساعة 11، وأنا خارج وبعبر الطريق للناحية التانية سمعت صوت صريخ جامد، جريت تلقائي أشوف فيه إيه وكنت أول واحد يوصل، وشوفت منظر عمره ما هيروح من بالي".

وفي تغريدة ثالثة: "شوفت القاتل محمد عادل ماسك نيرة، وكانت واقعة على الأرض وغرقانة في دمها، أول ما وصلت كان إداها طعنتين في صدرها من فوق، وأنا وصلت وهو بيديها الطعنة التانية، زقيته ووقعته على الرصيف، لكنه قام تاني وحاول إنه يعورني بالسكينة اللي معاه، وأنا غصب عني جريت، كان هو نزل للمرة التانية وخبط الطعنة التالتة في الرقبة".

ويضيف: ""بعد لحظات بسيطة نيرة كانت فارقت الحياة.. حقك مش هيضيع يا بنتي، والله وأنا أقسم بالله لسه داخل بيتي من الصبح بس علشان أكون سبب رجوع حقك، ربنا يرحمك ويغفر لك ويصبر أهلك على فراقك. الموت علينا حق وربنا هو اللي بيختار مين يعيش ومين اللى يموت، ومين أحسنله يكمل في الدنيا دي ومين أحسنله يكمل في مكان أحسن بكتير من هنا.. رحمة الله عليكي يا نيرة ربنا يجعلك في منزلة الشهداء ويرحمك وينتقم ممن كان السبب في موتك"