يشعر أغلبية الناس براحة وسعادة عند معانقة من يحبون، لكن البعض لا يتقبل فكرة التقارب الجسدي ويرفض العناق وهو ما قد يزعج الطرف الآخر، خاصة إذا كان أقرب الأقربين.
في هذا الصدد، يوضح فيلد وألين زولدبرود، الطبيب النفسي في بوسطن ومؤلف كتاب(SexSmart) أن السبب وراء عدم تفضيل البعض للعناق، هو قلة المودة الجسدية أثناء الطفولة. فعلى الرغم من أن أنظمة الغدد الصماء (المعروفة أيضًا بالهرمونات) والعواطف مهيأة للاستجابة للتواصل بين البشر. إذا لم تتعلم مبكرًا أن العناق أمر عادي، فلن يأتي بشكل طبيعي.
والبعض يرجع رفضه للعناق بسبب الذكريات المؤلمة أو لتسببه في الوقوع في فخ القلق والاكتئاب، ففي أثناء وبعد عناق، يضخ الجسم الأوكسيتوسين "هرمون الحب”.
ووفقًا لعلماء جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، فإن المستويات المنخفضة من هذه المادة الكيميائية في الدماغ تساهم في القلق الاجتماعي والاكتئاب.
ويعد عدم الرضا عن المظهر الجسدي، سببا آخر يجعل البعض ينفر من العناق ولا يفضله.