آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

مصائر غريبة لأشخاص ربحوا اليانصيب بأميركا

{clean_title}

رصدت وسائل إعلام أميركية ما أسمته مصائر غريبة تقارب اللعنة لعدد متزايد ممن يربحون جوائز اليانصيب التي تحظى بشهرة واسعة في المجتمع الاميركي.

وكان مايكل كارول لا يزال يرتدي بطاقة إلكترونية لعامل عادي، عندما اكتشف أن تذكرة اليانصيب بحوزته فائزة بجائزة 9.7 مليون جنيه إسترليني في عام 2002، وكان يبلغ من العمر وقتها 19 عامًا فقط.

إلا أن مايكل بدد ثروته على الإدمان، ولا سيما المخدرات، والمشروبات الكحولية وحفلات الجنس والسيارات باهظة الثمن، مما جعله يفلس بحلول عام 2013.

ويقول لصحيفة The Sun إنه يعيش الآن حياة هادئة وأنه يعتقد أن التاجر الذي عرّفه على المخدرات لديه أغلب نقوده الآن.

من جهتها أصبحت كالي روجرز أصغر فائزة يانصيب على الإطلاق عندما حصلت على 1.8 مليون جنيه إسترليني في عام 2003، لكنها أنفقت ثروتها بسرعة فدفعت 18000 جنيه إسترليني على الجراحة التجميلية، و 250 ألف جنيه إسترليني على استهلاك الكوكايين، و 300 ألف جنيه إسترليني أخرى على الملابس، وخصصت 500 ألف جنيه إسترليني للأصدقاء والعائلة.

وأخبرت كالي لاحقًا برنامج «This Morning» على قناة ITV أنها كافحت الاكتئاب بسبب ضغوط الفوز وحاولت الانتحار، وهي الآن في الثلاثينيات من عمرها، وتشعر بأنها أكثر سعادة بحياتها كأم عاملة لثلاثة أطفال.

بدوره ربح جون ماكجينيس، العامل في المستشفى، 10 ملايين جنيه إسترليني في عام 1997. ووهب رجل الأسرة الطيب الملايين لعائلته، ومئات الآلاف لزوجته السابقة وانغمس في شغفه بالسيارات السريعة، لكنه انتهى به الأمر إلى عاطل عن العمل ومفلس بفضل شغفه المستمر بفريق ليفينجستون إف سي.

فقد استثمر 4.6 مليون يورو في النادي، ثم انتقل بعد ذلك إلى الإدارة. نظرًا لأن جون استخدم ثروته كضمان مقابل قروض النادي، فقد كان مسؤولاً عن جميع الديون.

أما جين بارك فقد فازت بالجائزة الكبرى البالغة مليون جنيه إسترليني في EuroMillions وهي من العمر 17 عامًا فقط، بينما كانت تعمل في وظيفة تتقاضي فيها 8 جنيهات إسترلينية في الساعة.

وهددت جين أكثر من مرة برفع دعوى على هيئة اليانصيب، بعد أن زعمت أنها دمرت حياتها. وفي حديثها إلى «صنداي بيبول»، قالت: «لدي أشياء مادية ولكن بصرف النظر عن ذلك، فإن حياتي فارغة. ما هو هدفي في الحياة؟»

وأضافت اعتقدت أنه (أي المال) سيجعل حياتي أفضل بعشر مرات، لكنه جعلها أسوأ بعشر مرات، إنني أقول ستكون حياتي أسهل بكثير إذا لم أفز.

من جهتهما حصد الزوجان كولين وكريستين وير أكبر فوز يانصيب على الإطلاق - 161 مليون جنيه إسترليني - في عام 2011. لكنهما انفصلا في عام 2019 بعد 38 عامًا من الزواج

أما الثنائي مارك غودرمان وجون واتسون فقصتهما مختلفة بعض الشيء، فقد استخدم الاثنان بطاقة اعتماد مصرفية مسروقة لشراء بطاقة يانصيب فازت بمبلغ 4 ملايين جنيه إسترليني.وتم القبض على الثنائي طبعا وسجنهما.

أما أورورث هوار فقد بمبلغ ضخم قدره 7.2 مليون جنيه إسترليني في اليانصيب الوطني في عام 2004 - أثناء وجوده في السجن بعد إدانته بمحاولة اغتصاب.

واشترى الرجل التذكرة في ميدلسبيرو في عام 2004 بينما كان في إجازة نهاية الأسبوع من سجن ليهيل المفتوح، قبل عام من إطلاق سراحه، وذلك بعد أن أمضى 30 عامًا في السجن منذ عام 1973 لارتكابه جريمة اغتصاب واحدة وثلاث محاولات اغتصاب واعتداءين غير محتشمين.

وكما هو متوقع نجحت ضحيته في حملة لتغيير القانون حتى تتمكن من مقاضاته والحصول على تعويضات ضخمة. بحسب صحيفة«ميرور».