آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

مستشار شيخ الأزهر: خلط الدين بالسياسة خطر كبير

{clean_title}

في يومه الثاني، حمل مؤتمر "مواجهة التطرف" الذي يعقد في العاصمة المصرية، رسائل عدة، في وقت تتصاعد فيه أعمال الإرهاب وأفكار التطرف حول العالم.

فالمؤتمر الدولي الذي يختتم أعماله غدًا الخميس، تشارك فيه أكثرَ من 40 دولة، فضلا عن الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية، ويبحث آليات واستراتيجيات مواجهة التطرف الديني.

وقال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر والمشرف العام على الرواق الأزهري بالقاهرة، إن المؤتمر هام وتوقيته يحمل دلالات عديدة في ظل القضايا التي يناقشها.

توقيت هام وأوضح مستشار شيخ الأزهر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن المؤتمر يأتي في توقيت "هام"، تتصاعد فيه أعمال الإرهاب وأفكار التطرف حول العالم، بالإضافة إلى أزمات عدة يمر بها العالم مثل الأوبئة (جائحة كورونا)، والأزمة الاقتصادية الناتجة عنها، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية التي انعكست آثارها بصورة خطيرة على العالم كله، وفاقمت حدة الصراعات.

وشدد على أن المؤتمر "يأتي اليوم كخطوة جديدة لهذه الرؤية الأزهرية الوطنية التي تؤكد أن مواجهة التطرف يجب أن يكون بتوضيح المفاهيم وتفنيد الشبهات، وترسيخ قيم التعايش، وإرساء دعائم المواطنة، ونبذ العنف والغلو"، مشيرًا إلى أن تلك الأمور لم تعد مجرد شعارات جوفاء، بل تحولت إلى أعمال مؤسسية تقوي النسيج الوطني، وتعزز السلام المجتمعي، وتقيم الحجة على صانعي الفتن.

خلط الدين بالسياسة وحذر المشرف العام على الرواق الأزهري من خطورة خلط الدين بالسياسة، مشيرا إلى أن الإرهاب أصبح أحد أدوات أجهزة مخابراتية عديدة.

وحول خطورة تنظيمات الإسلام السياسي وبينها الإخوان، قال مستشار شيخ الأزهر، إن "أي تطرف سواء دينيا كان، أو فكريًا، أو اختلط فيه الدين بالسياسة، فإن ذلك يمثل خطورة كبيرة".

واستطرد: "تنظيمات الإرهاب ليست فى مصر فقط لكنها عالمية؛ فإذا كانت القاهرة نجحت في القضاء بشكل كبير على هذه التنظيمات، إلا أنها لا زالت موجودة فى دول كثيرة".

وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز "سلام" لدراسات التطرف، التابع لدار الإفتاء المصرية، تحت عنوان: "التطرف الديني. المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة"، بمشاركة خبراء في الإرهاب، وقيادات دينية ومسؤولين، وأكاديميين من مؤسسات ومراكز بحثية عدة.