آخر الأخبار
  بوريس جونسون: وجدت جهاز تنصت في حمامي بعد زيارة نتنياهو   وفا : عباس يجري فحوصات في عمان   فرض مزيد من الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية   الكشف عن تفاصيل دفن حسن نصر الله في مكان سري بحضور 5 أشخاص   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط 3 محاولات تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة   الأمن: قاتل الدكتور بمؤتة يحمل سيرة مرضية نفسية   الفناطسة: الحد الأدنى للأجور لم يتغير منذ 5 سنوات ويجب مساواة المرأة بالرجل   توقع انتاج نحو 10 آلاف طن زيتون داخل جرش الموسم الحالي   أجواء معتدلة الحرارة بأغلب المناطق الجمعة   طالب ينهي حياة دكتور جامعي طعنا بالكرك   ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة   بيان امني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لسيدة تدعي تعرض أطفال للخطف في الزرقاء   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح   بعد الهجوم الذي طال الأمين العام للامم المتحدة .. بيان اردني يشيد بمواقف غوتيريش   القوات المسلحة تجري اختبارا لعدد من أسلحتها بينها راجمة بعيدة المدى   هذا ما حاولت قوة من الرضوان بحزب الله فعله .. وقوة من وحدة إيغوز تمنعها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة القرارعة   هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع الملكية الأردنية تنظم رحلة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة من الجزائر   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي   جاهزية عالية للتعامل مع فصل الشتاء بالأردن

ما حكم الدعاء على الشخص الظالم؟

{clean_title}

رد المكائد والأذى واحد من أكثر الأمور جدلية، بشأن حرمانيته بعد الإقدام عليه، لذا يتساءل الكثير عن حكم رد المكائد، والدعاء على الشخص الظالم، ويرد دوما إلى دار الإفتاء المصرية لتحسم الجدل بشألها، وفيما يلي تفاصيل الرد.

حكم رد المكائد والأذى

جاء سؤال إلى دار الإفتاء المصرية لمعرفة ما إذا كان رد المكائد حلال أم حرم، وهل يجوز ذلك؟، وتضمن ردها على لسان أحد المختصين بها: «لو كان بشكل يوافق عليه الشرع، وليست فيه معصية أو تعدي، والإنسان سيدفع الأذى فقط بما هو مشروع، فهو حلال مفيش مشكلة».

وأكملت الإفتاء في ردها على السؤال: «ولكن رد الأذى بمعنى أن أنا هعتدي على الغير، أو هتتبع حيل محرمة فده حرام، دفع الأذى جائز ولكن بغير ضرر وبما أذن فيه الشرع الشريف، وده عن طريق القضاء أو مجالس الصلح بين الأطراف المتنازعة».

حكم الدعاء على من ظلمني

«هل حرام أني أدعي على اللي حرمني من أخي بجهنم، وأنه ميدخلش الجنة أبدا»، كما ردت دار الإفتاء على من يدعو لمجرد الإحساس بالظلم، وهل يجوز ذلك أم لا، وجاء في رد الإفتاء: «إن عاقبتكم فعاقبوا في مثل ما عوقبتم به، ولإن صبرتم لهو خير للصابرين، والتبعية وأصبر وما صبرك إلا بالله، فالأصل في ذلك يجوز للإنسان أن يدعو على من ظلمه».

وأكملت «الإفتاء» في ردها: «ويجوز أن يقتص منه بالطرق المشروعة وما إلى غير ذلك، مثل البلاغ عنه أو عمل جلسة عرفية، وإذا لم تتسنى له تلك الطرق أو كانت غير متاحة يمكنه اللجوء للدعاء عليه ويجوز له أن يقول حسبي الله ونعم الوكيل فتلك هي الحالة الأكمل، فهي تفويض الأمر لله سبحانه وتعالى من أجل أن يأخذ الله له حقه، تشتمل على عدم الاعتراض وعلى تفويض الأمر».