
رد المكائد والأذى واحد من أكثر الأمور جدلية، بشأن حرمانيته بعد الإقدام عليه، لذا يتساءل الكثير عن حكم رد المكائد، والدعاء على الشخص الظالم، ويرد دوما إلى دار الإفتاء المصرية لتحسم الجدل بشألها، وفيما يلي تفاصيل الرد.
حكم رد المكائد والأذى
جاء سؤال إلى دار الإفتاء المصرية لمعرفة ما إذا كان رد المكائد حلال أم حرم، وهل يجوز ذلك؟، وتضمن ردها على لسان أحد المختصين بها: «لو كان بشكل يوافق عليه الشرع، وليست فيه معصية أو تعدي، والإنسان سيدفع الأذى فقط بما هو مشروع، فهو حلال مفيش مشكلة».
وأكملت الإفتاء في ردها على السؤال: «ولكن رد الأذى بمعنى أن أنا هعتدي على الغير، أو هتتبع حيل محرمة فده حرام، دفع الأذى جائز ولكن بغير ضرر وبما أذن فيه الشرع الشريف، وده عن طريق القضاء أو مجالس الصلح بين الأطراف المتنازعة».
حكم الدعاء على من ظلمني
«هل حرام أني أدعي على اللي حرمني من أخي بجهنم، وأنه ميدخلش الجنة أبدا»، كما ردت دار الإفتاء على من يدعو لمجرد الإحساس بالظلم، وهل يجوز ذلك أم لا، وجاء في رد الإفتاء: «إن عاقبتكم فعاقبوا في مثل ما عوقبتم به، ولإن صبرتم لهو خير للصابرين، والتبعية وأصبر وما صبرك إلا بالله، فالأصل في ذلك يجوز للإنسان أن يدعو على من ظلمه».
وأكملت «الإفتاء» في ردها: «ويجوز أن يقتص منه بالطرق المشروعة وما إلى غير ذلك، مثل البلاغ عنه أو عمل جلسة عرفية، وإذا لم تتسنى له تلك الطرق أو كانت غير متاحة يمكنه اللجوء للدعاء عليه ويجوز له أن يقول حسبي الله ونعم الوكيل فتلك هي الحالة الأكمل، فهي تفويض الأمر لله سبحانه وتعالى من أجل أن يأخذ الله له حقه، تشتمل على عدم الاعتراض وعلى تفويض الأمر».
أجواء شتوية قاسية في تبوك والثلوج تكسو قمم جبل اللوز
تحذير برلماني إماراتي من تأخر الزواج
لوحات جديدة لهذه الفئة من المركبات في دبي
عرض سعودي خيالي لشراء برشلونة .. تفاصيل معقدة لصفقة استحواذ ضخمة
الإمارات تسمح للأسر المقيمة وللنساء المقيمات بحضانة الأطفال مجهولي النسب
3.9 مليون ريال تبرعات باقل من 24 ساعة لبناء مسجد (أبو مرداع)
هل تخطط روسيا لمهاجمة أوروبا؟.. بوتين يجيب
كم يحتاج المشجع العربي من المال لحضور مباريات كأس العالم؟