آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

موريتانيا.. القضاء يكشف ممتلكات الرئيس السابق

{clean_title}

أجرى قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية في موريتانيا مقارنة بين تصريحي الرئيس السابق للبلاد محمد ولد عبد العزيز بممتلكاته أمام لجنة الشفافية في الحياة العمومية 2010 بعيد توليه السلطة، و2019 عند مغادرته لها، وكذا "الثروة الهائلة" التي كشفها البحث الابتدائي، والتحقيق المالي الموازي.

 

وأظهر التصريح أن الرئيس ولد عبد العزيز أبقى على نفس الثروة تقريبا مع تغييرات طفيفة في عمومها، فيما تقلص المبلغ الموجود في حسابه البنكي بخمسة ملايين أوقية، حيث انتقل من 35 مليون 2010 إلى 30 مليون أوقية 2019.

 

ورأى قطب التحقيق في تقرير نشرته وكالة الأخبار المستقلة أن الفارق الهائل بين المستوى المادي الذي أصبح عليه المتهم عند مغادرته للسلطة، مع ما كان عليه لحظة توليه الرئاسة يكشف "مستوى الثراء غير المشروع الذي طرأ عليه خلال هذه الفترة".

 

وأشار قطب التحقيق في خلاصاته التي ضمنها أمر الإحالة إلى المحكمة المختصة أن الرئيس ولد عبد العزيز حدد ممتلكاته في العام 2010، بعيد تسلمه السلطة، فيما يلي:

 

أولا: العقارات: - ثلاث قطع أرضية في مقاطعة تفرغ زينة من بينها واحدة مشيد بها منزل من طابق واحد - خمس قطع أرضية في مقاطعة لكصر بما متاجر - اقتطاع ريفي مساحته هكتارين عند الكلم 24 على طريق بوتلميت - ثلاث قطع أرضية في مدينة نواذيبو - 75 هكتارا في بلدية انتيكان

 

ثانيا: السيارات: - سيارتان من نوع تويوتا هيلكس - سيارة من نوع تويوتا من نوع V8 - سيارة تويوتا من نوع VX

 

ثالثا: الحيوانات: - الغنم: 150 رأسا - البقر: 65 رأسا - الإبل: 105 رؤوس

 

رابعا: أرصدة الحسابات البنكية: - 35 مليون أوقية قديمة في حسابه في بنك BGM

 

خامسا: ممتلكات أخرى: - واحة من النخيل في آدرار - مستودع للحيوانات يسمى حديقة الحيوانات مساحته 100 هكتار

 

أما مع مغادرته السلطة 2019، فصرح بما يلي:

أولا: العقارات: - أحال إلى تصريحه الأول سنة 2010

 

ثانيا: السيارات: - سيارتان من نوع تويوتا رباعية الدفع مصفحة - سيارتان من نوع V8 - سيارة من نوع BMW رباعية الدفع

 

ثالثا: الحيوانات: - الإبل: 300 رأس - البقر: 20 رأسا - الماعز: ما بيان 150 إلى 180 رأسا - الضأن: 250 رأسا

 

رابعا: أرصدة الحسابات البنكية: - 30 مليون أوقية في حسابه في بنك BGM

 

خامسا: ممتلكات أخرى: - صرح بامتلاكه مليونين ونصف من الدولار، كقيم (هدايا من الأغراض الثمينة) - ستة ملايين ونصف من اليورو (هدية من رئيس دولة صديقة)

 

وذكر قطب التحقيق في خلاصاته بأن البحث الابتدائي، والتحقيق المالي الموازي الذي جرى في إطاره كشف عن امتلاك المتهم وأفراد عائلته المباشرة لثروة هائلة تتمثل في عشرات السيارات والآليات من مختلف الأنواع والأحجام بلغ عددها 84 آلية، في حين لم يصرح في تصريحه الأخير بممتلكاته إلا بأربع سيارات فقط. كما كشف عن امتلاكه لعشرات العقارات من قطع أرضية وأسواق وحدائق ومزارع وفندق، فضلا عن شركات ومصانع وأرصدة وودائع بمليارات الأوقية.