آخر الأخبار
  إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت

موريتانيا.. القضاء يكشف ممتلكات الرئيس السابق

{clean_title}

أجرى قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية في موريتانيا مقارنة بين تصريحي الرئيس السابق للبلاد محمد ولد عبد العزيز بممتلكاته أمام لجنة الشفافية في الحياة العمومية 2010 بعيد توليه السلطة، و2019 عند مغادرته لها، وكذا "الثروة الهائلة" التي كشفها البحث الابتدائي، والتحقيق المالي الموازي.

 

وأظهر التصريح أن الرئيس ولد عبد العزيز أبقى على نفس الثروة تقريبا مع تغييرات طفيفة في عمومها، فيما تقلص المبلغ الموجود في حسابه البنكي بخمسة ملايين أوقية، حيث انتقل من 35 مليون 2010 إلى 30 مليون أوقية 2019.

 

ورأى قطب التحقيق في تقرير نشرته وكالة الأخبار المستقلة أن الفارق الهائل بين المستوى المادي الذي أصبح عليه المتهم عند مغادرته للسلطة، مع ما كان عليه لحظة توليه الرئاسة يكشف "مستوى الثراء غير المشروع الذي طرأ عليه خلال هذه الفترة".

 

وأشار قطب التحقيق في خلاصاته التي ضمنها أمر الإحالة إلى المحكمة المختصة أن الرئيس ولد عبد العزيز حدد ممتلكاته في العام 2010، بعيد تسلمه السلطة، فيما يلي:

 

أولا: العقارات: - ثلاث قطع أرضية في مقاطعة تفرغ زينة من بينها واحدة مشيد بها منزل من طابق واحد - خمس قطع أرضية في مقاطعة لكصر بما متاجر - اقتطاع ريفي مساحته هكتارين عند الكلم 24 على طريق بوتلميت - ثلاث قطع أرضية في مدينة نواذيبو - 75 هكتارا في بلدية انتيكان

 

ثانيا: السيارات: - سيارتان من نوع تويوتا هيلكس - سيارة من نوع تويوتا من نوع V8 - سيارة تويوتا من نوع VX

 

ثالثا: الحيوانات: - الغنم: 150 رأسا - البقر: 65 رأسا - الإبل: 105 رؤوس

 

رابعا: أرصدة الحسابات البنكية: - 35 مليون أوقية قديمة في حسابه في بنك BGM

 

خامسا: ممتلكات أخرى: - واحة من النخيل في آدرار - مستودع للحيوانات يسمى حديقة الحيوانات مساحته 100 هكتار

 

أما مع مغادرته السلطة 2019، فصرح بما يلي:

أولا: العقارات: - أحال إلى تصريحه الأول سنة 2010

 

ثانيا: السيارات: - سيارتان من نوع تويوتا رباعية الدفع مصفحة - سيارتان من نوع V8 - سيارة من نوع BMW رباعية الدفع

 

ثالثا: الحيوانات: - الإبل: 300 رأس - البقر: 20 رأسا - الماعز: ما بيان 150 إلى 180 رأسا - الضأن: 250 رأسا

 

رابعا: أرصدة الحسابات البنكية: - 30 مليون أوقية في حسابه في بنك BGM

 

خامسا: ممتلكات أخرى: - صرح بامتلاكه مليونين ونصف من الدولار، كقيم (هدايا من الأغراض الثمينة) - ستة ملايين ونصف من اليورو (هدية من رئيس دولة صديقة)

 

وذكر قطب التحقيق في خلاصاته بأن البحث الابتدائي، والتحقيق المالي الموازي الذي جرى في إطاره كشف عن امتلاك المتهم وأفراد عائلته المباشرة لثروة هائلة تتمثل في عشرات السيارات والآليات من مختلف الأنواع والأحجام بلغ عددها 84 آلية، في حين لم يصرح في تصريحه الأخير بممتلكاته إلا بأربع سيارات فقط. كما كشف عن امتلاكه لعشرات العقارات من قطع أرضية وأسواق وحدائق ومزارع وفندق، فضلا عن شركات ومصانع وأرصدة وودائع بمليارات الأوقية.