العديد من التساؤلات يطرحها المسلمين والمتابعين على دار الإفتاء المصرية، يوميا بشأن الأمور المختلفة التي تخص الأمور الحياتية والدينية، وعلى هذا النحو، طرحت إحدى السيدات مؤخرا، سؤالا جاء مضمونه: «ما أقل مدة الحمل في الشريعة الإسلامية؟».
«الإفتاء» توضح أقل مدة للحمل ومن ناحيته، رد فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، في جوابه بالفتوى رقم 17010، عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، بأنه لا يوجد خلافا بين أحد من فقهاء الشريعة الإسلامية بشأن أن أقل مدة للحمل هي 6 أشهر.
وتابع مفتي الديار السابق أن فقهاء الشرع استعانوا بالآيتين الكريمتين، الأولى: قوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا﴾ [الأحقاف: 15]، والثانية: قوله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾ [البقرة: 233].
وحسب ما كشف «جمعة»، فأنه تم توجيه الاستدلال بأن الله عز وجل، جعل مدة الرضاعة أي الفطام حولين كاملين، والحول يعني العام، أي أربعة وعشرين شهرا، كما أنه جعل مدة كل من مرحلتي الحمل والرضاعة تبلغ ثلاثين شهرا، وذلك كما جاء في الآية الأولى، لذلك فدلّ الجمع بين الآيتين على أنّ أقل مدة الحمل هي ستة أشهر.
أقوى علامات الحمل وعلى نحو آخر تتساءل العديد من السيدات عن أبرز علامات الحمل المبكرة، وهو ما كشفه الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد بطب القصر العيني، بأن تلك العلامات التي تشير إلى وجود حمل تختلف من سيدة لأخرى، وهي التي يمكن أن تتمثل أو تظهر في الآتي:
- انقطاع دماء الطمث.
- الشعور بالغثيان.
- حدوث إضرابات في الحالة المزاجية.
- الشعور بالقيء.