توصلت دراسة سويدية إلى أن للسن والجنس دور في الشعور بالتعب بعد المشاركة في "مؤتمرات الفيديو"، أو ما يُسمّى "إجهاد الزووم"، نسبة إلى تطبيق "زووم" الذي شاع استخدامه بعد إجراءات الحظر أثناء جائحة كورونا.
وأجرى البحث فريق من معهد بليكينغ للتكنولوجيا في السويد، وتبين أن الشابات خاصة الانطوائيات يتأثّرن أكثر من غيرهن، حسب النتائج التي نشرها موقع "جورنال أوف إنفيرومنتال ريسيرش".
وقال ماركوس فيدلر المشرف على البحث: "يلعب طول وعدد الاجتماعات كل يوم دوراً في الإجهاد، ويؤثر التأخير واضطرابات الصور والكلام أثناء الاجتماع، والمكافحة لمتابعة المحادثة. رأينا أيضاً أن البيئة تلعب دوراً. ربما تكون جالساً في المنزل وتخجل من إظهار بيئتك الفوضوية".
أعراض إجهاد الزووم
• الصداع أو الصداع النصفي.
• القلق الاجتماعي.
• الشعور بالإرهاق.
• الانفصال الاجتماعي.
• الاكتئاب.
• التشاؤم.
• الحساسية تجاه الضوء أو الصوت.
• نقص الحافز.
• انخفاض الإنتاجية.
ويعتقد الباحثون أن إجراءات بسيطة تقلل عوامل هذا الإجهاد، مثل:
• عدم جدولة اجتماع تلو الآخر.
• استخدم تقنية بسيطة.
• رفع اليدين عند الرغبة في التحدث أثناء الاجتماعات.
• إيقاف تشغيل الميكروفون والكاميرا عند عدم الحاجة إليهما.