آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

صحفي مصري: تحديات متعددة تواجه الأردن

{clean_title}
قال الصحفي المصري في بوابة الأهرام معتز خليل إن المنطقة تعيش ومنذ فترة ما يمكن وصفه بمهرجان المصالحة للجميع ، مصالحة تأتي في ذروة تغيرات متعددة ومتوالية لا تتوقف ، الأمر الذي سيؤثر بالتأكيد على كثيرا من قضايانا السياسية ، ولعل أبرزها القضية الفلسطينية.

وأضاف أن ما يجري في العالم من تحولات الآن بات يؤثر على جميع المسارات السياسية والقضايا الاستراتيجية المتعددة ، وخلال الفترة الأخيرة فقط حصل تقاربا مصريا تركيا ، وإسرائيليا تركيا ، بل ومصريا قطريا ، وغيرها من خطوات التقارب السياسية المهمة الأخرى.

وبين أنه رصد في بعض وسائل الاعلام حديث يتزايد وبقوة بشأن العلاقات الأردنية الفلسطينية ، وأشارت بعض من هذه الوسائل أن بعض من كبار المسؤولين السياسيين في الأردن أكدوا على أهمية العلاقات مع الفلسطينيين ومختلف الفصائل.

وأكد أنه ليس بمعرض الحديث عن أهمية هذه العلاقات ، فالعلاقات الفلسطينية الأردنية أكبر من أن تحتوى وأعظم من أن يكتب عنها، فالأردنيون يؤمنون بأهمية هذه القضية ، بل ويشيدون دوما بها سواء من خلال مقالاتهم الصحفية أو البوصلة الوطنية الأردنية التي دوما ما غابت عنها فلسطين.

ولفت إلى أن الأردن جزء أصيل من العالم والشرق الأوسط، هذا الجزء الذي طالما اعتززنا به وبمواقفه السياسية الاصيلة الوطنية، وخلال الفترة الأخيرة تزايدت التجاذبات بشأن الدور الأردني في القضية الفلسطينية، مبديا محلاظته بأن بعض المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي تنتظر من الأردن الكثير والكثير، وفي هذا الصدد قالت بعض من المنصات والنشطاء بالمقاومة إن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الأردن، خاصة إزاء الوضع في المسجد الأقصى، أو غيره من المقدسات الدينية الأخرى، وهناك ايمان أردني بضرورة تهدئة الأوضاع في الأقصى أو عموم الأراضي الفلسطينية، وهو موقف تتشارك فيه مع المملكة جميع الأطراف الدولية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن مصادر فلسطينية انتقدت وبشدة في حديث معه أي موقف يمكن أن ينال أو ينتقد الموقف الأردني، موضحا أن هذه الأقوال أو التصريحات تعود إلى سوء فهم الوضع الدقيق في القدس، وتفهم الأردن الباسل دوما إلى حاجة الجمهور الفلسطيني للاحتفال بشهر رمضان سلميا.

ودعا إلى دراسة ما سبق ومتابعته سياسيا، خاصة مع قرب اجتماع بين جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأيام المقبلة في عمان عقب عودته من رحلة العلاج، وسيكون الهدف مناقشة الأوضاع الدقيقة في فلسطين والتعاون بين الدولتين الذي من شأنه أن يحافظ على الاستقرار والنظام في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان، مؤكدا أن أهمية هذه الخطوة تأتي من رضا الطرفين عن التعاون الاقتصادي والأمني ، وسيعملان على التنسيق سياسيا في بعض من القضايا ، خاصة القضايا السياسية.