آخر الأخبار
  الشبلي: توجيهات الملك بدعم الأهل في غزة تحققت على أرض الواقع   صحة غزة: الأردن وقف معنا طوال فترة العدوان   البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2.6%   الأرصاد: طقس بارد نسبيا وأجواء ضبابية فوق الجبال العالية   العضايلة: منذ حزيران لم يدخل غزة الّا مساعدات أرسلت من قبل الأردن   ترفيعات في الديوان الملكي الهاشمي (أسماء)   الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي   امام النائب العام .. شخصان يقومان بإثارة النعرات والحض على التنازع بين ابناء الوطن الواحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي   الصفدي: الملك دعا عون لزيارة الأردن   الاردن .. 56,8 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية العام الماضي   عطية ينتقد الحية: تجاهل وإنكار لدور الأردن وإساءة للشعبين   الشرع: جاهزون لاستقبال قوات الأمم المتحدة بالمنطقة العازلة   إعلان هام صادر عن "الملكية الأردنية" حول رحلاتها للعاصمة السورية دمشق   الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل   الحكومة الاردنية تصدر بياناً: هذا ما قام به الاردن إتجاه أهلنا في قطاع غزة   من يقدم الدعم يقدم الصمود ، وحيثما يكون الجرح العربي الاردن يكون .   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة (أسماء)   سعر جديد لليرة بنوعيها في الأردن.. كم بلغت؟   تنويه صادر عن الخدمات الطبية الملكية   الأردن يسجل 166 هزة أرضية عام 2024

بسبب محمد رمضان .. قانون جديد لنشر الصور في مصر

{clean_title}
أقرت محكمة النقض في مصر مبدأ قضائياً جديداً يقضي بتعويض المتضرر من نشر صورته أو استغلالها دون إذنه.

وأكدت أن إذن الشخص بتصويره لا يشمل إذناً ضمنياً بنشر الصورة أو استغلالها، ولابد من الحصول على إذن آخر صريح بالنشر، وطالبت المحاكم بإعمال هذا المبدأ فيما تنظره من قضايا مماثلة.

وأودعت محكمة النقض، أعلى محكمة مصرية، حيثيات حكمها برفض طعن الممثل محمد رمضان ضد الحكم الصادر بتغريمه 6 ملايين جنيه لصالح الطيار الراحل أشرف أبو اليسر.

وفسرت المحكمة سبب تأييدها لحكم التعويض الصادر ضد رمضان لصالح الطيار الراحل، بأن نشر الصورة محل الأزمة، سببت ضرراً بالغاً للطيار الراحل، وتم دون إذنه.

وأكدت أن إذن الشخص بتصويره لا يشمل إذناً ضمنياً بنشر الصورة أو استغلالها، ولابد من الحصول على إذن آخر صريح بالنشر، وطالبت المحاكم بإعمال هذا المبدأ فيما تنظره من قضايا مماثلة.

وأودعت محكمة النقض، أعلى محكمة مصرية، حيثيات حكمها برفض طعن الممثل محمد رمضان ضد الحكم الصادر بتغريمه 6 ملايين جنيه لصالح الطيار الراحل أشرف أبو اليسر.

وفسرت المحكمة سبب تأييدها لحكم التعويض الصادر ضد رمضان لصالح الطيار الراحل، بأن نشر الصورة محل الأزمة، سببت ضرراً بالغاً للطيار الراحل، وتم دون إذنه.

 

وفي الحيثيات، أقرت محكمة النقض مبدأ قضائياً جديداً يقضي بتعويض المتضرر من نشر صورته أو استغلالها دون إذنه، مؤكدة أن إذن الشخص بتصويره لا يشمل إذناً ضمنياً بنشر الصورة أو استغلالها، ولابد من الحصول على إذن آخر صريح بالنشر، وطالبت المحاكم بإعمال هذا المبدأ فيما تنظره من قضايا مماثلة.

واستندت النقض في ذلك إلى أن المادة 178 من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 تنص على أنه "لا يحق لمن قام بعمل صورة لآخر أن ينشر أو يعرض أو يوزع أصلها أو نسخا منها دون إذنه أو إذن من في الصورة جميعا ما لم يتفق على خلافه، ومع ذلك يجوز نشر الصورة بمناسبة حوادث وقعت علنا أو إذا كانت الصورة تتعلق بأشخاص ذوي صفة رسمية أو عامة أو يتمتعون بشهرة محلية أو عالمية أو سمحت بهذا النشر السلطات العامة المختصة خدمة للصالح العام، وبشرط ألا يترتب على عرض الصورة أو تداولها في هذه الحالة مساس بشرف الشخص أو بسمعته أو اعتباره، ويجوز للشخص الذي تمثله الصورة أن يأذن بنشرها في الصحف وغيرها من وسائل النشر حتى ولو لم يسمح بذلك المصور ما لم يتفق على غير ذلك، وتسري هذه الأحكام على الصور أيا كانت الطريقة التي عُملت بها من رسم أو حفر أو أية وسيلة أخرى".

وتضمنت حيثيات المحكمة أن "المادة تدل على أن من عمل أو التقط أي صورة لشخص آخر بأي شكل من الأشكال أيا كانت الطريقة التي عُملت بها سواء كانت صورة فوتوغرافية أو متحركة، فلا يجوز له نشر أصلها أو توزيعها أو عرضها أو أي نسخ منها دون إذن من التقطت له الصورة، واستثنى المشرع من ذلك حالة واحدة وهي إذا كان ما عُملت أو التقطت له هذه الصورة هو شخص ذو صفة رسمية أو عامة أو يتمتع بشهرة محلية أو عالمية أو سمحت بهذا النشر السلطات العامة المختصة خدمة للصالح العام وبشرط ألا يترتب على عرض هذه الصورة في هذه الحالة الأخيرة أي مساس بشرف هذا الشخص أو بسمعته أو اعتباره".

وأوضحت المحكمة أنه "بخلاف الحالة سابقة البيان فإذا لم يأذن من التقطت له الصورة للمُصور بنشر أصل هذه الصورة أو عرضها أو توزيعها أو أي نسخ منها، فإنه لا يحق له ذلك، فإن قام على الرغم من عدم وجود هذا الإذن بنشرها أو عرضها أو توزيعها فإنه يكون قد ارتكب خطأ في حق من التقطت له هذه الصورة".

وتابعت: "إذا ما أثبت الأخير أنه قد أصابه من جرّاء هذا الخطأ أضرارا مادية أو أدبية فإن من التقط الصورة في هذه الحالة يُلزم بأن يؤدي له التعويض الجابر لهذه الأضرار على النحو الذي تُقدره المحكمة وذلك لتوافر عناصر المسؤولية التقصيرية الموجبة للتعويض في جانبه أخذا بما جرى عليه نص المادة 163 من القانون المدني من أن (كل خطأ سبب ضررا للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض)".