آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

من أول خليفة مسلم وُضعت الكنافة على مائدته ؟!

{clean_title}

تتصدر الكنافة والقطايف قائمة الحلوى الرمضانية، ولها مكانة مهمة في المطبخ العربي، فما هي قصتها ومن اول من صنعها؟!

بدأت الكنافة طعامًا للخلفاء، ويعد أول من صنعت له الكنافة خصيصًا هو الخليفة معاوية بن أبى سفيان في ولايته للشام كطعام للسحور.

وشيئًا فشيئًا أخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون في مصر، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بالطعام في شهر رمضان في العصور الأيوبي والمملوكي والعثماني وحتى الوقت الحاضر.

وتراثيًا تعد الكنافة طعامًا فاطميًا، لكن بدايتها في العصر الأموي، حيث يُذكر أن الخليفة الأموي معاوية بن سفيان كان يحب أكلها في السحور، وأصبحت طعام الأغنياء والفقراء، وتغنى بها شعراء بني أمية في قصائدهم.

وهناك ثلاثة أنواع للكنافة، الأول يُسمى «شعر» لخيوط الكنافة الرفيعة تماماً مثل الشعر، وهو الأشهر عند ربات البيوت، والثاني «يدوي» وتعتمد على الطريقة التقليدية من خلال الوعاء ذي الثقوب، ويُطلق عليها «كنافة بلدي»، والنوع الثالث الذي تُستخدم فيه الآلة ويُطلق عليها «كنافة ماكينة».

ومما يدل على الأثر العظيم الذي أحدثته الكنافة في نفوس المجتمع المصري أن شيخ الإسلام جلال الدين السيوطي جمع ما قيل في الكنافة في رسالةٍ سماها «منهل اللطائف في الكنافة والقطائف».

أما القطايف فلم يرد أصل تاريخي لبداية ظهورها، ويقال أيضًا إنها كانت من أيام الفاطميين، شأنها في ذلك شأن الكنافة.

ويقال إن "ابن الرومي" كان معروفًا بعشقه للكنافة والقطايف، وتغنى بهما في شعره، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بالطعام في شهر رمضان في العصر الأيوبي والمملوكي والعثماني، وأصبحت ذات مكانة شعبية وقيمة في التاريخ والتراث.