وقع وزير العمل نايف استيتية اليوم الأربعاء في مقر الوزارة مذكرة تفاهم مع مجموعة سهيل الصناعية القابضة القطرية بحضور السفير القطري في عمان الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني ووزارة العمل القطرية، علماً ان مدتها 3 سنوات، وتهدف الى تشغيل 200 أردني كل عام في مجالات التدريب المهني وصيانة السيارات والريادة المهنية،و تعتبر هذه المذكرة الأولى بعد إعادة تفعيل المنصة الوطنية للتشغيل " سجل "
وقال استيتية ان هذه الجهود استجابة الى مكرمة صاحب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي قام خلال زيارة جلالة الملك بمنح 10 الاف اردني فرصة عمل في قطر ثم منح مكرمة ثانية بتشغيل 10 الاف اردني اخر، وتم اعادة تفعيل المنصة بعد ان تم تعيين الفوج الاول و بتنسيق مستمر مع وزير العمل القطري الدكتور على بن سعيد بن صميخ المري والسفير القطري في عمان الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني بعد المباحثات التي جرت بين الطرفين في عمان مطلع شهر شباط الماضي
كما وجه وزير العمل نايف استيتية على استمرارية تفعيل المنصة القطرية، و التي هدفت إلى استقطاب الكفاءات الأردنية بهدف تشغيل الشباب الاردني حيث تم تشغيل 9500 اردني للآن والعمل جارٍ على تشغيل ال10 آلاف أردني في سوق العمل القطري مؤكدا إمكانية تسجيل الأردنيين الراغبين بالعمل في قطر على المنصة حيث ان القطاع الخاص القطري بدأ باستقبال طلبات التوظيف للأردنيين على المنصة الالكترونية " سجل"
. https://sajjil.gov.jo/
منوهاً على ان عملية اختيار المتقدمين لفرص العمل تتم من قبل الشركات والقطاع الخاص في دولة قطر بالشراكة مع غرف الصناعة والتجارة . فيما تقوم الوزارة بدورها بالتواصل مع عدد من الدول لإنشاء منصات جديدة على غرار منصة قطر بهدف تسويق الكفاءات الأردنية.
من جانبه أكد السفير القطري في عمان الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني أن هذه البادرة التي قامت بها مجموعة سهيل الصناعية القابضة القطرية جاءت استجابة لمبادرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر لتشغيل الأردنيين في القطاع الخاص القطري .
متمنياً ان تكون هذه المبادرة دافعاً مشجعاً للشركات في القطاع الخاص القطري وأن تحذو حذوها بالاستفادة من الكفاءات الأردنية ، مثمناً دور وزارتي العمل الأردنية والقطرية في التنسيق المستمر بين الجانبين .
هذا وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة سهيل الصناعية القابضة القطرية زياد أبو كلوب عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين في مختلف مجالات التعاون المشترك .
هذا وتهدف مذكرة التفاهم بفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدولتين