آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

الأردن تحمي نفسها من احتمال تقدم أى فرقة سورية باتجاه اراضيها12 قاذفة صواريخ متطورة.

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

 

أكد مصدر عسكري فرنسى فى الشرق الأوسط أن الأردن حصل مؤخرًا من حلفائه الأمريكيين على 12 قاذفة صواريخ من طراز "هيمر" القادرة على مهاجمة فرقة بأكملها، مشيرا إلى أن ذلك يرجع الى القلق الذى ينتاب الأردن من التعرض لهجوم محتمل من جانب النظام السوري الذى أصبح فى وضع حرج.

وأوضح المصدر نفسه "ان كل واحدة من قاذفات الصواريخ من عيار 220 مليمترا تم وضعها على شاحنة من طراز "دودج" وبإمكانها إطلاق نحو عشرين ذخيرة"، وقدر عدد الصواريخ التى حصل عليها الأردن هذا الخريف بما يتراوح بين 500 الى 600 صاروخ،ويشير جورج مالبرونو كبير المحققين الصحفيين في صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن الأسلحة التى حصل عليها الأردن تمثل قفزة نوعية كبيرة للأردن.

 

وأضاف نقلا عن المصدر نفسه أن "الجيش الأردني لايمتلك حتى الآن سوى مدافع من عيار 105 أو 120 مليمترا غير قادرة على مهاجمة فرقة معادية" ... اما هذه الصواريخ الجديدة "فيمكنها تدمير مدينة بأكملها دمارا شاملا حيث إن قوتها التدميرية يمكن ان تطال مربع قطره 10 كيلومترات"... وبهذا تكون الأردن قد تمكنت من حماية نفسها من احتمال تقدم أى فرقة سورية باتجاه اراضيها.

 


وأشار مالبرونو إلى أن القلق ينتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى إزاء تدهور الأوضاع عند حدود بلاده الشمالية مع سوريا ... ولهذا سعى ـ فى بداية العام الحالى ـ إلى الحصول على بطاريات مضادة للصواريخ من طراز/باتريوت/لكن الحلفاء الأمريكيين اعتبروا اصرار الأردن على الحصول على أكثر المعدات تطورا أمر مبالغ فيه،يذكر أن الأردن يعتمد إلى حد كبير فى تأمين أراضيه على واشنطن التى عززت من تواجد قواتها الخاصة فى المملكة هذا الصيف.

 


وكانت السلطات الأردنية قد أعلنت فى بداية الاسبوع عن اعتقال 11 سلفيا ـ وجميعهم من الأردنيين ـ العائدين من سوريا ...إذ أن المخابرات الأردنية كانت تتعقبهم منذ فترة ... وقد تم اعتقالهم بعد 48 ساعة فقط من اغتيال اللواء وسام الحسن المعارض لسوريا فى بيروت،واختتم مالبرونو مقاله بالإشارة إلى أن القبض على هؤلاء السلفيين وإن كان له عظيم الآثر، الا انه يؤشر إلى حجم التهديد المحدق بالأردن الهش.