أدى تفاقم ظاهرة الاحترار المناخي، إلى ارتفاع درجة الحرارة في العالم بشكل عام.
وكشفت تقارير علمية، أن عام 2022 سيكون ضمن قائمة السنوات العشر الأكثر سخونةً في كل الأزمنة.
كما أوضحت أن السنوات التسع الأخيرة تندرج ضمن العشر الأعلى حرارة التي سجلت في العالم على مر العقود، ويحتل عام 2021 المرتبة السادسة في تلك القائمة.
وتتوافق توقعات وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا” مع توقعات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي، والثلاثة أكدوا على مخاطر مرتقبة من حجم ظاهرة التغير المناخي واحترار الأرض.
وقال المسؤول عن مراقبة المناخ في الوكالة الأمريكية راسل فوز، في مؤتمر الشهر الماضي، إن هناك إجماعًا على أنّ حرارة كوكب الأرض ترتفع بشكل كبير، ويضيف أنّ "كلّ ما يحدث هو نتيجة تركيزات قياسية من غازات الاحتباس الحراري، منها ثاني أكسيد الكربون”.