أقامت زوجة، دعوي زيادة نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة في مصر ، طالبت فيها بإلزامه بزيادة نفقتها من 7 آلاف شهريا إلى 30 ألف جنيه، وذلك بعد اكتشافها إخفائه زواجه عليها طوال 8 سنوات، واتهمته بالتضييق عليها وأولادها وإنفاقه مئات الآلاف على زوجته الجديدة، لتؤكد:" زوجي ميسور الحال ولكنه دائما كان يواجهني برغبته فى التوفير وزيادة رأس ماله، ليتضح لي بعد 14 سنه زواج أنه كان يخدعني، وينفق أمواله على زوجته الأخري".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "قدمت مستندات تفيد بحقيقة دخله، وممتلكاته التي تدر له مئات الآلاف، وقدمت إيصالات بالمبالغ التي أنفقتها بعد تخليه عني وتوفيره المال وحرماني من حقوقى الشرعية، ورفضه تحمل المسؤولية بعد نشوب خلافات زوجية بيننا، وتركي أتحمل مصروفات أولادي بمفردي، ليتسبب بإصابة أطفاله بحالة نفسية سيئة وتلعثم بالكلام، وذلك بعدما أمتنع عن رعايتهم أو السؤال عنهم".
يذكر أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادي، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، كما أن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعي.
وتعد نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.