ياسر العظمة، ممثل سوري معروف، بدأ في عالم التمثيل في أوائل السبعينات، وحتى 2013، ثم توقف، لكنه يتحضر للعودة هذا العام.
وسيطل ياسر العظمة هي الموسم الرمضاني المقبل، من خلال مسلسل السنونو، والذي يضم بعض النجوم الذين شاركوه في مرايا.
والعظمة، هو صاحب فكرة مشروع مرايا الناقد والكوميدي، والذي حاز على شهرة واسعة، خلال فترة تقديمه ما بين 1982، وحتى 2013.
نشأة الفنان السوري
ينحدر الفنان ياسر من العاصمة السورية دمشق، وتاريخ ميلاده في 16 أيار/مايو عام 1942، كما ينتمي لعائلة آل العظمة الدمشقية.
يشار إلى أن والده كان قاضيا وذو اطلاع واسع على اللغة العربية، والذي حرص على أن يبث في نفس ابنه ياسر حب القراءة.
ومن الآداب التي أحبها ياسر العظمة، كان الشعر بقراءته ونظمه، فكتب أول قصيدة له عندما كان عمره 16 عاما.
ويذكر أن الممثل ياسر درس في مدارس العاصمة بدءا من المرحلة الأساسية وانتهاء بالأخرى الثانوية، حتى حصل على شهادة البكالوريا.
ثم اختار الفنان السوري ياسر العظمة أن يدرس بكلية الحقوق، وبعد أعوام تخرج منها.
بداياته الفنية
أول ظهور تمثيلي للفنان ياسر، كان من خلال الوقوف على خشبة المسرح في عام 1963، حيث شارك في مسرحية شيخ المنافقين.
وبعدها بثلاث أعوام، شارك العظمة في مسرحية طرطوف، برفقة العديد من النجوم السوريين، منهم الراحلة هالة شوكت.
وبجانبها؛ الراحل هاني الروماني، والفنانة منى واصف، وكانت تلك المسرحية من إخراج رفيق الصبان، كما قدم العظمة مسرحية الخاطبة.
واستمر الفنان ياسر خلال القرن الماضي بتقديم عطائه المسرحي، ومن أهم المسرحيات التي قدمها للجمهور؛ ضيعة تشرين، وغربة، والتنين.
وظهر في ضيعة تشرين نخبة النجوم السوريين مثل؛ صباح الجزائري، نهاد قلعي، حسام تحسين بيك، عمر حجو، دريد لحام.
أعماله الدرامية
حارة القصر كان أول مسلسل ظهر العظمة من خلاله على شاشة التلفاز في 1970، وبعدها بثلاث أعوام شارك في بريمو.
كما مثل ياسر العظمة في عام 1977 في؛ رحلة المشتاق، عودة القدس، الحب والشتاء، وبعدها بعام شارك العظمة في حكاية الأميرة الخضراء.
وكانت تلك الحكاية هي الحكاية الثانية من سيرة بني هلال، وفي عام 1980، شارك العظمة في؛ "حـ.ـرب السنوات الأربع، أبو الخيل.
عدا عن بصمات على جدار الزمن في نفس العام السابق، وفي عام 1981، ظهر ياسر العظمة في تلفزيون المرح، طبول الحرية.
سلسلة مرايا الناقدة
يعد مرايا من أجمل المشاريع الدرامية في سوريا، وصاحب فكرتها الفنان ياسر العظمة، وتنوع ذلك العمل على أجزاء عدة.
ومرايا تناقش المشـ.ـاكل المتعلقة بالمجتمع العربي بشكل عام، والآخر السوري بشكل خاص، وقد حمل ذلك نوع من الكوميديا والفكاهة.
لكن في نفس الوقت عرض الكثير من المشـ.ـاكل الحاصلة في المجتمع، مثل البطالة، مشاكل الزواج، تسلط أصحاب رؤوس الأموال، وغيرها.
أول جزء من مرايا تم عرضه في 1982، للمخرج هشام شربتجي، ثم توالت بقية الأجزاء الأخرى؛ مرايا 84، مرايا 86، مرايا 88.
مرايا 91 والذي حمل اسما آخرا شوفوا الناس، وبعدها مرايا 95، مرايا 96، مرايا 97، مرايا 98، مرايا 99، مرايا 2000.
عدا عن؛ مرايا 2001 والتي سميت بـ حكايا المرايا، مرايا 2002 كما تمت عنونتها بـ حديث المرايا، وبعدها مرايا 2003.
ثم أصدر الممثل ياسر العظمة مرايا 2004 ” عشنا وشفنا، أحلى المرايا، مرايا 2006، مرايا 2011، مرايا 2013.
ويشار إلى أن ياسر العظمة توقف عن تقديم مرايا في بعض الأعوام المتواجدة ما بين بعد عام 2006، وقبل عام 2011.
خلالها شارك العظمة في عمل درامي في عام 2007، حمل عنوان رجل الأحلام، للمخرجة السورية رشا هشام شربتجي.
فنانون مرايا الشهيرين
شارك في مرايا عددا من الفنانين السوريين الشهيرين؛ هالة حسني، توفيق العشا، عصام عبه جي، هاني شاهين، حسن دكاك.
وبجانبهم؛ عابد فهد، مها المصري، سلمى المصري، عارف الطويل، سيف الدين سبيعي، محمد قنوع، صفاء سلطان، ليليا الأطرش.
عدا عن بشار إسماعيل، مرح جبر، عبير شمس الدين، زهير رمضان، باسل خياط، صباح جزائري، صفاء رقماني، وغيرهم.
هجومه على باب الحارة وعلى الإعلام العربي
وقال ياسر العظمة في الحلقة الثالثة من برنامجه مع ياسر العظمة، مهـ.ـاجما الإعلام العربي، وخصوصا برنامج الاتجاه المعاكس لـ فيصل القاسم.
"لا بدي شوف صحفي مراسل عم يبث من بيتو بأرض الديار، ولا بدي أتفرج ع الاتجاه المايل عم يطرح مواضيع كبيرة على ضيوف صغار”.
وعن الدراما الهابطة، : "وما بدي شوف مسلسلات عربية، وأنا صائم واستحي فيها قدام عيلتي وولادي الصغار”.
كما طال انتقاده "باب الحارة” بقوله : "ولا بهمني اسمع شو قال أبو كاسم بباب الحارة للقبضاي أبو النار”.
حياته الشخصية
تزوج الفنان ياسر من السيدة صباح خطاب، شقيقة الفنانة فاديا خطاب، حيث التقى العظمة ب صباح في مسرحية غربة.
وكانت زوجته ممثلة في بدايات طريقها، إلا أنها بعد الزواج ابتعدت عن الفن والإعلام، وتفرغت لزوجها، وأولادها يزن ونور.
والسيدة صباح ترتدي الحجاب، كما حصلت على إجازة في قراءة القرآن الكريم، عدا عن عملها كمحفظة له.